رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العيش في الطبيعة يقلل من الزهايمر والشلل الرعاش.. دراسة

الزهايمر
الزهايمر

 كشفت دراسة أمريكية أن العيش بالقرب من الطبيعة سواء الحدائق أو الأنهار والبحار، يمكن أن يقلل من أعراض الخرف والزهايمر لدى الأشخاص المسنين حتى بعد إصابتهم بالمرض.

 

 قام فريق من جامعة هارفارد بوسطن تتبعوا 62 مليون مسن أمريكي لحوالي ١٥ سنة لمقارنة معدلات الإقامة قرب الطبيعة بتخفيف أعراض الشلل الرعاش والزهايمر.

 

 اقرأ أيضًا: أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعًا

 

 ووجد الفريق إصابة 7.7 مليون من المبحوثين بالزهايمر، و1.1 مليون بالشلل الرعاش خلال فترة الدراسة، موضحًا انخفاض مضاعفات الزهايمر لدى القاطنين قرب الطبيعة رغم عدم تأثر معدلات الإصابة نفسها، التي تكون أقل حدة لدى القاطنين قرب الطبيعة.

 

 وبالنسبة للشلل الرعاش، أوضحت الدراسة أنه كلما زادت نسبة الأماكن الطبيعية جوار الفرد بنسبة

١٦٪ تنخفض عرضته للشلل الرعاش بنحو ٣ أضعاف.

 

 ورجحت الدراسة أن يكون لقلة التلوث والضوضاء في الأماكن الطبيعية دورًا في خفض حدة الزهايمر.

 

 وعلق الباحث المتخصص بالمجال، بابلو هيرنانديز، من جامعة شافيلد البريطانية، على الدراسة أن الأماكن الطبيعية وفق دراسات سابقة تقلل التوتر، وتزيد السعادة، وهو ما له تأثير مقاوم لأعراض ومضاعفات الزهايمر.

 

 وأضاف هيرنانديز أن كثرة الحركة التي ترتبط بالأماكن الطبيعية من خضرة ومياه تنشط الجهاز العصبي، مما يقلل العرضة للشلل الرعاش.