رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فتاة بورسعيد.. نورهان عشقت بلطجي الفيروز وضحت بالأم للحفاظ على السر الملعون

صورة المتهمة
صورة المتهمة

 لا تزال قضية الأم التي راحت ضحية لابنتها المراهقة وعشيقها الطفل صاحب الـ15 عامًا تشغل الرأي العام، نظرًا لبشاعتها، إذ لم يدر على بال أحد أن مراهقة وطفل يخططان لجريمة مكتلمة الأركان للخلاص من أم الأولى لكي يخلو لهما الجو لاستكمال علاقتهما المحرمة.

 

 اقرأ أيضًا.. فتاة بورسعيد آخرهن.. نهايات حزينة للحب| إنفوجراف

 

 التحقيقات كشفت المستور في الواقعة إذ تبين أن الفتاة خططت مع عشيقها المراهق، للدخول للمنزل ليلًا أثناء نوم المجني عليها، وأعد المتهم عصا خشبية وبها مسامير، كسلاح لإنهاء حياة أم حبيبته.

 

 سهلت المتهمة وتدعى نورهان دخول العشيق حسين إلى غرفة نوم الأم، وسددا لها ضربات عدة بالعصا والمطرقة، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بسكب ماء مغلي على الجثمان للتأكد من طلوع الروح لربها.

 

 خطيب نورهان: "البنت متدينة وساعدت البلطجي خوفًا منه"

 

 محمد القطان، خطيب نورهان صاحبة الـ20 عامًا، أصيب بالذهول بعدما علم بتفاصيل الواقعة وتورط خطيبته صاحبة الصون والعفاف في القضية، إذ قال إنه تقدم لخطبة نورهات قبل 5 أشهر، وتظاهرت بالعفة طوال تلك الفترة، وأن خطيبته كانت ملتزمة وعلى خلق.

 

 وحاول خطيب الفتاة تبرير موقفها قائلًا إنه من الممكن أن يكون المتهم الصغير هدد الفتاة وخدعها، فخافت منه ونفذت طلباته، الجريمة الشنعاء وقعت في منطقة الفيروز ببور فؤاد ونجحت أجهزة الأمن في حل اللغز.

 

 التحقيقات تكشف المستور.. والنيابة تبدأ أولى خطوات القصاص

 

 النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أحال الفتاة وطفل لم يتجاوز سنه 15 سنة إلى محكمة الطفل المختصة، إعمالًا لنصوص مواد قانون الطفل، لمعاقبتها عما أُسند إليهما من ارتكابهما الجريمة عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيتا النية وعقدا العزم على إنهاء حياتها، حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة التي أحاطت بها، فخلصا عليها بعصا خشبية مُثبت فيها مسامير، ومطرقة وماء مغلى وسكين وكأس زجاجية مكسورة، محدثين بها الإصابات

الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها، وذلك بعدما خططا لجريمتهما، مكنت المتهمة فيه الطفل المتهم من دخول البيت خِلسة أثناء نوم والدتها المجني عليها، فظفرا بها وأنهيا حياتها، ثم سرقا هاتفها المحمول وحاولا إخفاء آثار الجريمة. 

 

 أقامت النيابة الدليل قِبل المتهمين من إقراراتهما التفصيلية بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، والمحاكاة التصويرية التي أجرياها أمام النيابة العامة.

 

 سماع أقوال الشهود في جريمة حي الفيروز:

 

 استمعت النيابة وأقامت الدليل من خلال شهادة الشهود وما أسفرت عنه تحريات الشرطة وشهد به مُجريها في التحقيقات، وما أسفر عنه الفحص الفني للملابس المعثور عليها بمسرح الواقعة الخاصة بالمتهم، من تطابق البصمة الوراثية مع مثيلتها الخاصة بالمجني عليها، وما تبين من فحص هواتف المتهمين وهاتف المجني عليها الذي استخدمته المتهمة يوم الواقعة، من وجود محادثات بين المتهمين منها ما سُجل صوتيًا وأقر به المتهمان، التي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة.

 

 المتهم يسلم سلاح الجريمة للمحققين:

 

 هذا وضبطت النيابة العامة بإرشاد الطفل المتهم الأدوات التي استخدمها والمتهمة في ارتكاب الجريمة، وقد أيد تقرير مصلحة الطب الشرعي في نتيجته وبيان أسباب وكيفية وفاة المجني عليها الصورة النهائية التي انتهت إليها التحقيقات.

 

 لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.