الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للعراق وسيادته

 توجه الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، بالشكر للملك الأردني الملك عبدالله الثاني على دعوته كممثل للاتحاد في مؤتمر بغداد الثاني الذي يعقد، اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من القادة والزعماء.

 

ماكرون: المنطقة العربية الآن مركز ثقل دبلوماسي (شاهد)

وقال في كلمته خلال المؤتمر، إن الجلسة الأولى للمؤتمر اعادة العراق إلى حيث يجب أن يكون كبلدا مهما، مؤكدًا رفضه لأن تكون العراق ساحة للحرب.

 

وأعلن جوزيف بوريل عن تخطيطه لاجتماع على المستوى الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والعراق في النصف الأول من العام القادم.

وأكد على موقف الاتحاد الاوروبي كصديق حقيقي للعراق ووقوفه مساندا لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لقيامه بالتصليحات الشاملة كما طالب بها الشعب العراقي ذاته، ليكون بلد قوى وذو سيادة وديمقراطية تفيد شعبه والمنطقة والاتحاد الأوروبي والعالم.

 

وقال جوزيف بوريل إن السنة الماضية مرت بتغييرات كثيرة كالحرب الروسية على أوكرانيا التي لا تعتبر أمرا يخص أوروبا فقط لكنه هجوم

على النظام الدولي وله تبعات أمنية بعيدة المدى.

 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في المؤتمرـ مؤكدًا على دعم الجهود الوطنية للعراق الشقيقة حكومة وشعبا في سبيل تحقيق أمن واستقرار بلادهم.

 

وتعقد قمة مؤتمر بغداد على مرحلتين، الأولى، مفتوحة ثم فترة استراحة تليها جلسة مغلقة، والغرض المعلن من القمة هو مساعدة العراق على توفير الأمن والازدهار، إلا أن هناك ملفات تهم المنطقة بشكل ستكون على طاولة المشاركين.

 

وتأتي في ظل أوضاع صعبة إقليميا ودوليا، وستتناول 5 ملفات بارزة يأتي على رأسها الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة ونووي إيران.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا