رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

السفارة الروسية بأمريكا تُعلن استعادة المتعلقات الشخصية لفيكتور بوت

فيكتور بوت
فيكتور بوت

 أُطلق سراح فيكتور بوت، الملقب بـتاجر الموت، في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد 14 عامًا من الاحتجاز في الولايات المتحدة الأمريكية، في صفقة تبادل أسرى مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينير.


الميزانية الأمريكية توفر مساعدات مالية طارئة لأوكرانيا وحلفاء الناتو

 

وفي آخر التطورات، أكدت رئيسة الدائرة القنصلية بالسفارة الروسية لدى أمريكا، ناديجدا شوموفا، أن السفارة تمكنت من إعادة المتعلقات الشخصية لفيكتور بوت، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

وقالت إن السفارة تسلمت صباح أمس الإثنين المتعلقات الشخصية لفيكتور بوت، مؤكدة إرسالها إلى منزله في المستقبل القريب".

وأضافت أن موال بوت لم تتم إعادتها حتى الآن، ولكن ما زالت التوقعات باستلام أمواله من الجانب الأمريكي لتحويلها لاحقا إليه.

وأفادت شوموفا، سابقا، بأن الجانب الأمريكي لم يعد لبوت نحو 3700 دولار من حسابه في السجن ونحو 300 كيلوغرام من متعلقاته الشخصية. كما تم تحويل الأموال المذكورة إلى بوت من قبل أقاربه حتى يتمكن أثناء وجوده في السجن من شراء طعام إضافي وإجراء مكالمات هاتفية مع أقاربه. وطالبت السفارة السلطات الأمريكية بإعادة ممتلكات بوت.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في 8 ديسمبر الماضي عن عودة المواطن الروسي فيكتور بوت إلى وطنه نتيجة لتبادل سجناء مع الولايات المتحدة.

وتم اعتقال بوت في عام 2008 في بانكوك بناء على طلب أمريكي. وكان الروسي متهما بتزويد القوات المسلحة الثورية الكولومبية المتمردة بالسلاح، والتي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية. وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عاما وغرامة قدرها 15 مليون دولار.

كان بوت البالغ من العمر 55 عامًا، والملقب بتاجر الموت، أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم قبل اعتقاله عام 2008 بتهم متعددة تتعلق بالاتجار بالأسلحة.

ولما يقرب من عقدين من الزمن، أصبح بوت أكثر

تجار الأسلحة شهرة في العالم، إذ باع الأسلحة للدول المارقة والجماعات المتمردة وأمراء الحرب في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

بعد عملية متقنة من قبل إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية شهدت تتبع بوت عبر عدة بلدان إلى فندق فخم في بانكوك، قبضت الشرطة التايلندية على بوت أمام الكاميرا وهو يوافق على صفقة مع عملاء سريين أمريكيين متنكرين كمسؤولين في القوات المسلحة الثورية لكولومبيا.

بعد أكثر من عامين من الجدل الدبلوماسي الذي أصرت فيه روسيا على أن بوت بريء وأن قضيته مشحونة سياسيًا، سلّمت تايلند بوت إلى الولايات المتحدة، حيث واجه مجموعة من التهم، بما في ذلك التآمر لدعم الإرهابيين، والتآمر لقتل الأمريكيين، وغسل أموال.

وحوكم بوت بتهم تتعلق بالقوات المسلحة الثورية لكولومبيا، وهو ما نفاه، وفي 2012، أدين وحُكم عليه من قبل محكمة في مانهاتن بالسجن 25 عامًا، وهو الحد الأدنى للعقوبة الممكنة.

منذ ذلك الحين، قدمت روسيا الدعم لبوت طوال إجراءاته القانونية، وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، تعهد بالقتال من أجل ضمان عودته إلى البلاد، ووصف قرار المحكمة التايلندية بأنه غير عادل وسياسي.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: