غلاء الأسعار يستنزف البريطانيين.. الإنجليز يصرخون
تُعاني بريطانيا من أزمات اقتصادية ومالية طاحنة، حيث تشهد البلاد إضرابات عمالية واسعة، مما يهدد الاقتصاد ويجعله على شفا جرفٍ هار، ويدفع البلاد دفعًا في نفق مظلم، يستغرق وقتًا غير معلوم لتعافي البلاد منه، فيومًا بعد يوم تتسع هوة الخلاف بين المواطنين والحكومة، نظرًا لغلاء الأسعار ووصول معدل التضخم لمستوى غير مسبوق التضخم عند أعلى مستوى في 41 عامًا فوق 11%.
اقرأ أيضًا: أقصر حرب في التاريخ.. 40 دقيقة راح ضحيتها 500 جندي
ارتفاع أسعار المواد الغذائية في بريطانيا:
وفي خضم الأزمات المتلاحقة التي ضربت عُمق البلاد، ارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات غير الكحولية بأسرع معدل منذ العام 1977، وهو يلقي مهامًا ثقيلة على المسؤولين هناك، فالواقع يؤكد أنهم بين سندان الإضرابات العمالية بسبب تدني الأجور، وسندان السيطرة على ارتفاع معدل التضخم والذي أرهق الرضع قبل الكبار.
فهناك مخاوف محدقة بالعديد من الأسر في الداخل البريطاني، من ارتفاع أسعار الحليب الصناعي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة لدخول المستشفيات بسبب سوء التغذية والتعرض لأمراض تهدد حياتهم.
أزمة الحليب في بريطانيا:
ومن الأزمة العمالية إلى أزمة الحليب، يضعنا الواقع بجوار تحذيرات الاتحاد
وفي سياق ما يحدث في بريطانيا أكد بيل بولين، الرئيس التنفيذي لشركة Utilita Energy في وقت سابق، على أن أكثر من مليوني أسرة في بريطانيا غير قادرين على دفع فواتير الغاز والكهرباء بسبب ارتفاع الأسعار، مما يهدد بفصل التيار.
كما حذر من مغبة ذلك مع دخول فصل الشتاء، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وارتفاع نسبة الوفيات، موجهًا نداء للحكومة بالتدخل فورًا لوقف قطع الاتصال الذاتي.
لقراءة المزيد من الأخبار من هنا