مشاريع تطوير الماشية تدخل حيز التنفيذ

 على مدار أكثر من حديث رئاسي، وجه الرئيس السيسي نحو تحسين العالم الحيواني، بإدخلال السلالات المطورة الى المزراع المصرية والتي بإمكانها انتاج ألبان ولحوم أضعاف السلالات الموجودة.

 

اقرأ أيضًا.. إطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين المواشي ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع

 

وعلى طريقة المثل الشائع "لا تعطني سمكة ولكن علمني الصيد، تحدث الرئيس اليوم خلال افتتاح مشروع المنصورة الجديدة "قال الرئيس السيسي: «غيروا البلد كلكم، أنت تأكلني ولا تديني رأس ماشية.. تديني الرأس دي مرة ومش هتأكلني تاني خلاص".

الفرق بين السلالات المطورة والغير 

وكان الرئيس السيسي، تحدث أثناء افتتاح مشروع مستقبل مصر خلال مايو الماضي، "عندي حلم عاوز أطلبه من وزير الزراعة على الهواء كدا، حجم رؤوس الماشية اللي يمتلكها الفلاح المصري حوالي 2 مليون رأس، وبقول للمصريين (...) اللي عنده رأس ماشية غير مطورة بتآكل نفس الأكل اللي بيآكله الماشية المستوردة التي تم تطويرها، لكن المطورة تنتج لحم حوالي 7 كيلو في اليوم، وغير المطورة حوالي 1.5 كيلو، والـ2 مليون رأس ماشية لو اتغيروا وأخدناهم وأدينا للفلاحين النوع اللي بيزيد، الـ2 مليون دول هيدوني كتير جدا، والراس اللي كانت بتعمل ألف جنيه تعمل 5 آلاف جنيه، ولو عاوزين نغير حياة الناس لازم نعمل ده".

المشروع بحيز التنفيذ

فيما أكد اللواء ممدوح شعبان، رئيس جمعية دار الأورمان،  اليوم، خلال افتتاح مشروع المنصورة الجديدة، أنّ الجمعية منحت 100 رأس ماشية للمواطنين بعد توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أنّ رأس الماشية حققت إيراد 200 جنيه في اليوم، حصيلة بيع اللبن، إذ تنتج 25 كيلو لبن، إضافة إلى اللبن الذي يتناوله رضيعها.

وأوضح، خلال كلمته في حفل افتتاح مدينة المنصورة الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ مشروع تربية رؤوس المواشي نجح، متوقعًا أن تصل إلى 30 كيلو ألبان يوميًا، لافتًا إلى أنّهم وزّعوا 250 رأس ماشية للإنتاج الحيواني، ومتعهدًا بأن تصل أعداد رؤوس الماشية الى مليون رأس خلال الفترة القادمة.

مربي مواشي: نهضة شاملة 

 من جهته تحدث أحد مربي المواشي،عن مشروع تحسين السلالات هو توفير سلالات أكثر إنتاجية، تسمن بشكل جيد، ومعدل نموها مرتفع، لأنها ستسهم في توفير الألبان واللحوم بشكل أفضل من غيرها، مشيرًا إلى أن الأبقار تم تحسين سلالتها أكثر قوة من الأبقار العادية، وهناك  زبائن كثيرة من الصعيد والأرياف أصبحت تشتري بقر من السلالات الجديدة، وذلك لأنها تتحمل درجة الحرارة العالية الموجودة حاليا في صعيد مصر، وبالتالي تمثل نهضة شاملة.
وأكد صلاح أنه يعمل فقط في سلالات البراون والسيمنتال، في حين أنه يبتعد عن سلالة الهولوشتاين لأنها تحتاج إلى مناخ أكثر استقرارا ورعاية كبيرة، كما أن تسمينها غير جيد، والذكور في هذه السلالة غير مرغوب في شراءها، لأن معدل نموها منخفض.