حساء الشتاء| فوائد شوربة الدجاج لمقاومة نزلات البرد
يلجأ الجميع لشوربة الدجاج بالليمون عند الإصابة بالبرد أو الزكام، فتتميز بمذاقها اللذيذ وقوامها الخفيف عكس باقي الأطعمة، لذلك نقدم لكم حقيقة قدرتها على القضاء على البرد أم مجرد خرافة.
اقرأ ايضًا.. صحية ولذيذة.. طريقة تحضير شوربة خضار بالزبادي
بحث سومر سونجور متخصص التغذية في تاريخ حساء الدجاج واكتشف الأمراض التي تم استخدامه بها على مر التاريخ.
لذلك، وفقًا لأبحاث سونجور، تم استخدام حساء الدجاج، الذي يقال أن له فوائد صحية لا حصر لها، منذ العصور القديمة للعديد من الأمراض، أبرزها نزلات البرد.
وحساء الدجاج، كما لوحظ، كان أحد طرق العلاج لابن سينا، وما زالت فوائده معروفة من قبل العديد من العلماء والخبراء حتى اليوم.
ووفقًا لسونجور، فإن آثار حساء الدجاج على المناعة ونزلات البرد والتهابات الأنفلونزا وأمراض العظام والمفاصل ونمو الخلايا والجسم معروفة.
ولكن كما أظهر بحث سونجور، فإن حساء الدجاج له خاصية مهمة أخرى غير معروفة في الواقع، وإنه إكسير حقيقي يحتوي على الكولاجين ويجدد الشباب، أو كما يقول سومر سونجور: "المكون الأساسي للبشرة هو البروتين".
ويضيف: "لحم الدجاج، بروتين قيم يحتوي على الكولاجين الذي يوفر مرونة للبشرة. وعندما يبدأ الجلد في التدهور بسبب التقدم في السن أو بسبب
وبفضل الكولاجين الموجود في حساء الدجاج، يكتسب الجلد مظهرًا ناعمًا وصحيًا وشبابيًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الزنك، الموجود أيضًا في حساء الدجاج، هو معدن يتركز في العظام.
عنصر أساسي في محاربة حب الشباب والحفاظ على صحة الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلايسين الموجود في حساء الدجاج، بسبب تأثيره المريح، حيث يعمل على تسهيل النوم، ويدعم الجيلاتين صحة الشعر والأظافر في الوقت نفسه.
كما تضاعف الخضروات والتوابل التي نضيفها إلى حساء الدجاج عند تحضيره، وكذالك اللبن والبيض المستخدمة مع التوابل له فوائد عدة، يجعله هذا إكسير علاجي ويزيد من قيمته الغذائية.
لذلك فإن حساء الدجاج هو مخزن لذيذ وصحي للبروتين، الذي يجب أن يكون دائمًا على مائدتك خلال أشهر الشتاء الباردة.