رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطار الملك سلمان الجديد.. 27 مليار ريال عائدات منتظرة و 103 ألف فرصة عمل

مطار الملك سلمان
مطار الملك سلمان الجديد

أطلق ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، المُخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي الجديد بمدينة الرياض "عاصمة المملكة وأكبر مُدنها وثالث أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان، والتي تقع في وسط شبه الجزيرة العربية في هضبة نجد، واكتسبت أهمية تاريخية وسياسية وتجارية مُنذ أن كانت مدينة قديمة، وبذلك ستكون بوابة للعالم، ووجهة عالمية مُشرقة للنقل والتجارة والسياحة، وجسرًا كبيرًا يربط الشرق والغرب بما يُثبت مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ضخم.

 

اقرأ أيضًا.. ولي عهد السعودية يشكر الرئيس السيسي على حُسن تنظيم قمة المناخ

 

وسيُصبح مطار الملك سلمان واحدًا من أكبر المطارات عالميًا، حيث يمتد المطار على مساحة تُقارب 57 كيلو متر مربع، ليشمل الصالات الحالية تحت مُسمى صالات الملك خالد، و6 مدارج طيران، إضافة إلى 12 كيلو متر مربع من المرافق المُساندة، والأصول السكنية، والترفيهية، والمحلات التجارية، والعديد من المرافق اللوجستية، وسيُسهم في دعم خطط المملكة لتكون مدينة الرياض ضمن أكبر 10 اقتصادات مُدن في العالم، ولمُواكبة النمو المُستمر في عدد سكان العاصمة الرياض"مقر إمارة المنطقة حسب التقسيم الإداري للمناطق السعودية" الذي يستهدف الوصول إلى ما يتراوح بين 15 و 20 مليون نسمة بحلول 2030.

 

 

وسيعمل المطار على رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول 2030. كما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3,5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050، وسيتم تنفيذ المرافق السكنية والترفيهية والمحلات التجارية، وفق أفضل المعايير الابتكارية، بتصاميم تحاكي الثقافة السعودية، ليوفر تجربة سفر فريدة بخدمات انسيابية وبكفاءة وفاعلية للزوار والمسافرين، ويضع مطار الملك سلمان الدولي الاستدامة ضمن أولوياته، حيث يستهدف الحصول على شهادة LEED البلاتينية للمشاريع الصديقة للبيئة، وسيكون مدعومًا بموارد الطاقة المُتجددة.

 

ويأتي إعلان المُخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي تماشيًا

مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق إمكانيات القطاعات الواعدة، والمشاريع العقارية ومشاريع تطوير البنية التحتية محليًا، وتماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، ودعم جهود المملكة في تنويع الاقتصاد، حيث يتوقع أن يُساهم المشروع بحوالي 27 مليار ريال سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأن يستحدث 103 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمساهمة بتحقيق مُستهدفات رؤية المملكة 2030.

 

من ناحية أخرى، صرح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأن تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي للوصول للأهداف المناخية العالمية، مُؤكدًا أنه بتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة لدعم الجهود والتعاون في المنطقة لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تُمثل الإسهامات الوطنية المُحددة من جميع دول المنطقة، كما تُمثل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالاضافة إلى زراعة 50 مليار شجرة، وزيادة المساحة المُغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفًا، واستصطلاح 200 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة مُخفضة بذلك 2.5% من مُعدلات الانبعاثات العالمية.