عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الاحتجاجات الإيرانية لا تهدأ وخامنئي يتعهد بالتصدي للمتمردين

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

 تستمر الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع الإيرانية منذ وفاة الشابة مهسا أميني مع القمع الدموي الذي تشنه السلطات، اليوم الأحد، وبموجب ذلك وجّه الحرس الثوري الإيراني نداءً جديدًا للمشاركين في المظاهرات المستمرة بالبلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني أثناء توقيفها بمركز للشرطة في سبتمبر الماضي، في حين تعهد المرشد علي خامنئي بالتصدي "للمتمردين".

 

إقالة مدير مصرف في إيران بسبب امرأة غير محجبة

وقد دعا الحرس الثوري الإيراني اليوم الأحد "المغرر بهم إلى العودة لحضن الأمة" على حد قوله، وتواصلت المظاهرات في عدد من الجامعات الإيرانية احتجاجًا على وفاة الشابة مهسا أميني عقب توقيفها من قبل الشرطة في سبتمبر الماضي.

 

ونقلت مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت مشاهد عن تنظيم طلاب في جامعة "أمير كبير" للتكنولوجيا بالعاصمة طهران، اعتصاما في الجامعة احتجاجا على اعتقال السلطات عددًا من زملائهم.

 

وشدد الطلاب على أنهم سيواصلون الاعتصام ومقاطعة دخول قاعات الامتحانات إلى أن تستجيب السلطات الإيرانية؛ لمطالبهم بالإفراج عن زملائهم المعتقلين ووقف فصل الطلاب من الجامعات.

 

ونشر اتحاد طلاب المنظمات الإسلامية تدوينة على حسابه في تليغرام، أكد فيها أن طلبة جامعة العلوم والثقافة بطهران نظموا احتجاجًا تضامنيًا مع أبناء محافظة كردستان التي تتواصل فيها المظاهرات على خلفية مقتل أميني منددًا بـ"قتل قوات الأمن للمتظاهرين في المحافظة".

 

بالمقابل، أشاد المرشد الإيراني الأعلى

علي خامنئي، بالمتطوعين المنضمين إلى صفوف الحرس الثوري، من أجل "قمع المظاهرات في البلاد".

 

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي -أثناء استقباله أعضاء من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري- اتهامه للمتظاهرين بأنهم "مجموعة من الجهلة، أو جنود مأجورون".

 

وأثنى على أهمية دور الباسيج في قمع المظاهرات، ودعا إلى معاقبة من وصفهم بـ"المتمردين والإرهابيين".

 

ومنذ 16 سبتمبر الماضي، تتواصل الاحتجاجات في أنحاء إيران ردًا على وفاة الشابة أميني (22 عامًا) بعد 3 أيام على توقيفها لدى شرطة الأخلاق المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.

 

وأثارت الحادثة غضبًا شعبيًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

 

وتقول مصادر رسمية، إن مدنيين وأفرادًا من القوات الأمنية قُتلوا في المظاهرات التي اتسعت رقعتها في العديد من محافظات البلاد، لكن لم ترد معلومات دقيقة عن عدد القتلى.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: