رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مُثيرة بأولى جلسات مُحاكمة المتهمين في واقعة "صيدلي حلوان"

بوابة الوفد الإلكترونية

 بدأت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، اليوم السبت، أولى جلسات المُتهمين في واقعة "مصرع صيدلي حلوان".

اقرأ أيضًا: مُحامي أسرة صيدلي حلوان: سنثبت للمحكمة تعرض المجني عليه للقتل

وشهدت الجلسة الأولى أجواءً مُشتعلة بين محامي الدفاع عن المُتهمين، والمُدعين بالحق المدني عن ذوي المجني عليه.

وتمسك دفاع المُتهمين بما ورد في شهادة وفاة الضحية في خانة سبب الوفاة، ولفتوا إلى أنه مُدون في هذه الخانة أنه جاري البحث.

وطلب الدفاع طلبات عدة من بينها مُناقشة الطبيبة الشرعية مُعدة تقرير الصفة التشريحية، ومناقشة الشاهدة الرابعة "الزوجة الثانية للضحية" ريم، فضلاً عن مُناقشة رئيس مباحث حلوان مُجري التحريات.

فيما طلب المُدعي بالحق المدني تعديل الإدعاء ليكون 500 ألف جنيه وواحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، مع طلب ضم ملف إجراءات الطب الشرعي بالقضية وإحالته إل لجنة خماسية من أساتذة الطب الشرعي.

وطلب المُدعي بالحي المدني تعديل القيد والوصف بإضافة تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد للمتهمين.

واعترض مُمثل النيابة على قول ورد في حديث المدعي بالحق المدني حينما قال تعبير "سلق القضية"، وطلب مُمثل النيابة إثباتها في محضر الجلسة، ليرد المُدعي بالحق المدني بالقول إنه يُقدر النيابة ودورها.

وشهدت الجلسة تواجد والدة الصيدلي الراحل ولاء، وكانت ترتدي ملابس الحداد السوداء برفقة ذويها، وذرفت الدموع وهي تُتحدث مع القاضي قائلة: "عايزة حق ابني"، ووجهت الأم حديثها للمُتهمين في القفص قائلةً :"حسبي الله ونعم الوكيل فيكم".

وقالت الأم بدموعٍ مُنهمرة من عينيها: "حق ولاء راجع، واثقة في القضاء المصري، واثقة أن القاضي هيجبلي حق ابني".

وأضاف الأم في حديثها مع بوابة الوفد بعد الجلسة :"طلبت من القاضي القصاص العادل، والإعدام للمُتهمين السبعة الذين قتلوا ابني ورموه".

وأكد المستشار نشأت عبد العليم، المحامي المدعي بالحق المدني عن ذوي "صيدلي حلوان"، على أنه سيثبت للمحكمة تعرض الضحية للقتل قبل الإلقاء

به.

وأكد المستشار نشأت، في تصريحات لجريدة الوفد، سنُظهر خلال سير القضية بالدلائل تعرض الراحل ولاء للقتل قبل الإلقاء به، مُشيراً لوجود شهود سمعوا ما يؤكد وجود الشبهة الجنائية في واقعة وفاته.

وشدد المدعي بالحق المدني على أن الجريمة بدأت بتدبير أيادٍ خائنة دبرت للجريمة، وشدد على أن الزوجة المتهمة خالفت مبدأ الاطمئنان الواجب توافره في علاقة الأزواج مع بعضهم البعض.

 وأوضح بالقول إن زوجته استعانت بعائلتها وعدد من البلطجية للاعتداء على الراحل قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأسندت النيابة إلى المتهمين السبعة ارتكابهم جرائم استعراض القوة وتلويحهم بالعنف (البلطجة) واستخدامه ضد المجني عليه ولاء سعيد مصطفى زايد (صيدلي مقيم بمنطقة حلوان) بقصد ترويعه وتخويفه وإلحاق الأذى به، والتأثير في إرادته لفرض السطوة عليه وإرغامه على تطليق زوجته الثانية.

 

وأظهرت التحقيقات، أن 6 من المتهمين اقتحموا مسكن الصيدلي المجني عليه، بإيعاز من زوجته الأولى وهي المتهمة الأولى في القضية وتدعى رماء حمدي عبد العاطي رشوان (صيدلانية) إذ هددوه وألقوا الرعب في نفسه وكدروا أمنه وسلامته وطمأنينته، وعرضوا حياته وسلامته للخطر، ومسوا بحريته الشخصية.

 

كما شملت الاتهامات قيام المتهمين باحتجاز المجني عليه وتعذيبه بتوثيقه، إذ انهالوا عليه ضربا بالأيدي وعصى خشبية محدثين به إصابات عدة.