رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اغتيال رئيس مخابرات الحرس الثوري الإيراني

احتجاجات إيران
احتجاجات إيران

أعلن جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني، اغتيال رئيس الجهاز في محافظة كرمنشاه غرب إيران خلال اندلاع بعض الاحتجاجات، مُضيفًا "رئيس جهاز المخابرات بمحافظة كرمنشاه العقيد نادر بيرامي، قُتل خلال استهداف مُسلح من مجهولين بالمدينة، وعدد من المواطنين أُصيبوا بجروح خلال الهجوم".

 

اقرأ أيضًا.. إيران تشتعل.. عمليات قتل جديدة وقطع لخدمة الإنترنت

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة أنباء "فارس نيوز" التابعة للحرس الثوري، أن قوات الأمن تمكنت من تفكيك جماعة كانت تهدف إلى تهريب أسلحة إلى داخل إيران".

 

وفي وقت سابق، اشتعلت الاحتجاجات في إيران من جديد على خلفية وفاة مهسا أميني، بعدما اعتقلتها الشرطة، واعتقلت أميني، بسبب انتهاك قواعد الحجاب الإلزامي، فيما نُشرت لقطات مُصورة قالت إنها تثبت عدم تعرض أميني للاعتداء لأي عُنف من قِبل الشرطة، في حين تقول العائلة إنها قُتلت على يد الشرطة، وأطلقت قوات الأمن الإيرانية النار على المُتظاهرين واستخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينتي سنندج وسقز الكرديتين في احتجاجات جديدة السبت.

 

وأفادت خدمة لمراقبة الاتصال بالإنترنت، بأن إيران قطعت الإنترنت في سنداغ بإقليم كردستان، في مُحاولة لكبح حركة احتجاجية مُتنامية وسط تقارير عن عمليات قتل جديدة.

 

أبرز الشخصيات البارزة الذين قتلوا في إيران

 

وفي نوفمبر عام 2020، قُتل عراب البرنامج النووي الإيراني محسن فخري زاده داخل إيران، وسط حراسته وبعد ترجله من السيارة بإطلاق وابل من الرصاص عليه، واتهمت إيران مُجددًا إسرائيل بقتل رئيس منظمة الأبحاث والإبداع التابعة لوزارة الدفاع وأحد الأسماء البارزة في برنامج الصواريخ الباليستية، فخري زاده، مؤكدة أن السلاح المستخدم إسرائيلي.

 

وفي مطلع العام 2020 أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم

سليماني بصحبة نائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس خلال ضربة جوية بطائرة مسيرة قرب مطار بغداد.

 

وسجل اغتيال أو محاولات اغتيال العلماء الإيرانيين يضم نحو 6 علماء منذ العام 2010، فخلافًا لفخري زاده وداريوش رضائي نجاد، اغتيل في طهران المهندس الكيماوي مصطفى أحمدي روشن في الـ 11 من يناير 2012، عقب انفجار قنبلة لاصقة وضعها راكب دراجة نارية على سيارته، وعُرف عن روشن إشرافه على قسم في "منشأة نطنز" لتخصيب اليورانيوم، واتهمت إيران خلالها كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة باغتيال روشن، ويعد روشن الضحية الأخيرة لسلسلة الاغتيالات الإسرائيلية التي استهدفت الفيزيائيين النوويين الإيرانيين.

 

وسبق اغتيال روشن محاولتا اغتيال كبيرتين، الأولى قبل نهاية العام 2010 وشهدت مقتل الأستاذ المحاضر في جامعة بهشتي والعامل في مجال الفيزياء بمؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية، مجيد شهرياري، خلال انفجار سيارة ملغومة في طهران، وهو اليوم نفسه الذي جرت فيه محاولة اغتيال بالطريقة نفسها لأستاذ الفيزياء النووية في الجامعة نفسها ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي، لكنه نجا منها بإصابات خطرة هو وزوجته.