رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كاملة أبوذكرى: جائزة فاتن حمامة أنقذتنى من الاعتزال

كاملة أبوذكرى
كاملة أبوذكرى

كاملة أبوذكرى واحدة من أهم صناع الفن فى العصر الحديث، لها نجاحات عديدة وقدمت أعمالا هامة فى السينما والتلفزيون، قدمت العديد من الأعمال سواء كمساعد مخرج أو كتابة سكربيت وحتى وصلت إلى أن تصبح مخرجة لأعمال هامة مع نجوم كبار مثل فيلم «ملك وكتابة».

 

ومسلسل «بنت اسمها ذات»، و100 وش وغيرها، أهداها المهرجان جائزة فاتن حمامة، واصطف لها الحضور لأنها تمثل جيل كامل من الشباب الناجح فى مجال الفن المصرى.

 

عبرت «كاملة» عن فخرها الشديد بقيمة جائزة فاتن حمامة وقالت، بمجرد أن وقفت على المسرح لتسلم الجائزة ارتجفت، وشعرت أن مشوارى لم يذهب هدرًا، وأن رحلتى كانت تستحق التعب والجهد والمعاناة، فأنا سعيدة بالجائزة جدًّا.

 

وأضافت كنت فى السابق أحصل على دعوة لحضور فعاليات المهرجان من خلال والدى، وتمنيت وقتها الانتماء للفنانين والمخرجين الذين تركوا تاريخًا كبيرًا، لكن لم أتخيل أن يكرمنى نفس المهرجان فى يوم من الأيام، ولذا اعتبرها الجائزة الأهم فى حياتى التى وضعتنى فى مصاف المخرجين الذين تمنيت وحلمت أن أكون مثلهم.

وأضافت هذه الجائزة جاءت فى توقيت حرج فى حياتى، كنت أشعر بالإرهاق الشديد والمجهود المرعب الذى أبذله ويؤثر على صحتى النفسية وحياتى بشكل عام، وبالفعل جاءتنى لحظات فكرت فيها فى التوقف لأننى أرهقت من النظام الذى نعمل به، والضغط العصبى الذى نراه فى تصوير أعمال رمضان، والكتابة على الهواء، ودخول التصوير فى وقت متأخر جدًّا، فأصبحت حياتى عبارة عن سلسلة متواصلة من العمل، ومن بعد مسلسل «بـ100 وش» بدأت أرهق صحيًّا ونفسيًّا، فهذه الشغلانة جعلتنى أشعر أن لدى 70 عامًا نتيجة الضغوط التى أراها، ففكرت أن

بيتى وحياتى أولى بى بالتأكيد، لكن جاء تكريم مهرجان القاهرة السينمائى، وكأنها رسالة من الله لكى استمر ولا أستسلم للإحباط.

 

وأضافت: أنا أنتمى لسينما عاطف الطيب ومحمد خان وأسامة فوزى، تتلمذت على يديهم وقرأت السينما باعينهم، وأتمنى أن تعود هذه النوعية وأعود للسينما بالأفلام التى أحب تقديمها.

 

واستكملت، أهديت تكريمى لكل من ساندنى وتعلمت منه فى مشوارى الفنى، عاطف الطيب كان ساحرًا فى توجيه الممثل، فأنا عملت معه وأنا لدىّ 16 عامًا، وكنت ألاحظ أن الممثل يمثل بطريقة ما وعندما يذهب إليه عاطف الطيب ويقول له شيئًا فى أذنه يتحول إلى ممثل آخر، وعندما سألته ما الذى تقوله للممثل يحوله إلى هذا الأداء؟ قال لى إننى أقول لأى ممثل أن يكون طبيعيًا وألا يمثل، وتعلمت من نادر جلال تكنيك الإخراج، وكنت أحضر معه المونتاج، والمكساج، وكان يرحب بذلك بشدة، وتعلمت من محمد خان حب الشغلانة والشغف، وأن يكون لدىّ طموح مستمر دائمًا مهما وصلت إلى أى درجة نجاح، لذلك فكل هؤلاء من اعطونى الفرصة كى أكون متواجدة أمام الجمهور الآن.