٩ أيام في المياه.. اختفاء مهندس مصري خرج في رحلة صيد بالإمارات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الأيام القليلة الماضية، بعد منشورات اختفاء مهندس مصري كان خرج مع مجموعة من الشباب لرحلة صيد في الفجيرة بالإمارات منذ يوم السبت 29 أكتوبر الماضي، اختفى بعدها في المياه ولم يخرج.
"المهندس المصري أحمد ناصر"، كان اختفى في المياه الإقليمية بين الإمارات وعمان منذ أيام ولم يعثروا عليه حتى الآن، ووفقًا للمنشور المتداول، فإن المهندس يبلغ من العمر (30 عامًا) وهو مهندس بترول، خرج للغطس في رحلة صيد واختفى في المياه.
استغاثة على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الفور استغاث ناصر عاشور، والد المهندس المختفي، عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بالمسؤولين والإعلام للعثور على ابنه المختفيـ خصوصًا أن عمليات البحث عنه تتم بطرق غير حديثة، مطالبًا الجميع الاستمرار في البحث عن المهندس المصري وعودته لأهله ولمنزله لتوديعه للمرة الأخيرة.
لغز اختفاء المهندس المصري في المياه الإقليمية بين الإمارات وعمان
قال والد المهندس المصري، خرج "ناصر" برفقة مجموعة من الغواصين 6 أشخاص على مركب صيد، رحلوا بها من الفجيرة، لاصطياد أسماك التونة على طريقة الغطس السطحي، ليرجع بعدها جميع من في المركب ماعدا المهندس المصري، الذي أكد زملاؤه أنه شعر بالتعب خلال الغطس وطلب منه رفقاؤه البقاء على متن المركب للراحة وعدم نزول المياه حتى تتحسن حالته، وفقًا لرواية من معه خلال حديثهم مع والده، الذي أكد أنهم ليسوا أصدقاءه ولكنهم تعرفوا عليه من خلال مجموعة على الواتس آب.
واستكمل والده حديثه قائلًا: "بعدها بفترة، شعر المهندس المصري بالتحسن وطلب من رفقائه النزول، ليسمحوا له بذلك مع وجود شخص منهم بجانبه في الغطس لمساعدته حال تعرض
استغاثة لوزيرة الهجرة سها جندي:
استغاثت أسرة المهندس المختفي، بوزيرة الهجرة، السفيرة سها جندي، للتدخل من أجل العثور على ابنهم المختفي، مناشدة السلطات الإماراتية بمواصلة البحث حتى يعثروا على المهندس المصري.
وتعيش الأسرة حالة من الحزن والانهيار على فراق ابنهم، لكن لا يزال لديهم أمل في العثور على جثمانه وتوديعه للمرة الأخيرة، حيث استغاثت والدته عبر منشور على الفيسبوك قائلة: "أرجو كل الغواصين في الإمارات وسلطنة عمان يساعدونا ألاقي ابني من فضلكم".
ويجري البحث حاليًا عن جسد المهندس أحمد ناصر من السلطات الإماراتية، منذ وقتها، إلا أنهم لم يعثروا على أي جسد طافٍ في المياه حتى الآن.
يذكر أن أن الواقعة حدثت خارج المياه الإماراتية بحوالي 50 كليو مترًا تقريبًا، وكان عمق الغطس 360 مترًا تقريبًا، وعملية البحث تتم بطريقة تقليدية بواسطة مراكب داخل المياه دون استخدام تقنيات حديثة في البحث، أو استخدام غواصين للبحث، وفقًا لما قاله ناصر عاشور والد المهندس المختفي.