عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشاي والتوت أبرزها.. مركبات تقلل من ترسبات الدماغ المسببة للزهايمر

الزهايمر
الزهايمر

 ينتج مرض الزهايمر عن تراكم البروتينات غير الطبيعية حول خلايا الدماغ، ما يمنعها من التواصل مع بعضها البعض.

 

 اقرأ أيضًا: أشهرها الزهايمر.. أنواع الخرف الأكثر شيوعًا

 

 النتيجة المباشرة لذلك هى فقدان الذاكرة والارتباك، ولكن لحسن الحظ، أثبتت بعض المركبات الطبيعية فعاليتها القوية في الحد من تكوين اللويحات (الرواسب خارج خلوية )، المرتبط بمرض ألزهايمر.

 

 وتوصلت دراسة حديثة إلى أن مركبين شائعين، هما الكاتيشين والريسفيراترول، الموجودين في الشاي الأخضر والعنب والتوت الأزرق والنبيذ الأحمر وأطعمة أخرى، قللا من تكوين اللويحات في الخلايا العصبية، وفعلوا ذلك مع القليل من الآثار الجانبية أو من دونها.

 

 ونشر الباحثون النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Free Radical Biology and Medicine.

 

 وتشير الدراسة إلى أن الكاتيشين (وهو مركب من صنف الفلافانولات) والريسفيراترول، يمتلكان خصائص مضادة للالتهابات، التي تفسر قدرتهما على إزالة اللويحات.

 

 وأعلن باحثو جامعة تافتس عن النتائج التي توصلوا إليها في مجلة Free Radical Biology and Medicine.

 

 ويعد مرض ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز بقلة التواصل بين الخلايا العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى فقدان الوظيفة وموت الخلايا.

 

 وفي الدماغ المصاب بمرض ألزهايمر، تتجمع المستويات غير الطبيعية لبعض البروتينات التي تحدث بشكل طبيعي معا لتشكيل لويحات تتجمع بين الخلايا العصبية وتعطل وظيفة الخلية.

 

 وعمل باحثو جامعة تافتس على فهم ما قد يبطئ تقدم مرض ألزهايمر، واختبروا 21 مركبًا مختلفًا في نموذج ثلاثي الأبعاد للخلايا العصبية المصابة بالمرض في المختبر، مزروعة من خلايا جلد بشرية، من خلال إعادة البرمجة الجينية، تم تحويلها إلى خلايا جذعية عصبية ذاتية التجديد، كما قاموا بقياس تأثير المركبات على نمو لويحات بيتا أميلويد اللزجة، التي تتطور في أدمغة المصابين بالمرض.

 

 وأثبت الكاتيشين والريسفيراترول فعاليتها في الحد من تكون اللويحات في تلك الخلايا العصبية، وفعلوا ذلك مع القليل من الآثار الجانبية أو مع انعدامها.