الرضا والتسليم من علامات الأدب مع الله

 قال الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إنه لا تستطيع أن تكون مؤدب مع الله إلا إذا وصلت الى الرضا والتسليم، ووصلت الى التوكل الحق عليه سبحانه، والرضا والتسليم بقضائه وقدرة، والتوكل عليه فيما يكون من الأيام لا يكون إذا غضبت؛ لأنك تكون قد نسيت ربك، ولأنك تكون في حالة قد رأيت فيها نفسك، ولأنك لا تستطيع حينئذ أن تسيطر عليها، ولا أن تأمرها بما أمرك الله به، ولا أن تقف عند حدود ما نهاك الله عنه.

 

اقرأ أيضًا.. حكم نشر الخلل والإرجاف للوطن عن طريق الكذب والخداع

 

أضاف "جمعة" عبر موقعه الرسمي: "لا تغضب" ليس معناه ألا يرد الغضب على قلبك، إنما معناه إلا يسيطر الغضب عليك " ليس الشديد بالصرعة" الذى يصرع الناس فى جسدة القوى وبنيانه المتين "إنما الشديد من امسك نفسه عند الغضب " لا يكون فى كون الله إلا ما

أراد، فعلام تغضب؟ هذا الذى غضبت منه أو له إنما هو بقدر الله.

 

وتابع: قد تحزن حيثما انتهكت حدود الله، وهرف الناس بما لا يعرفون، أو عندما ترى الناس يسارعون في الكفر، أو في المعصية والفسق، أو عندما ترى الأمم قد تكالبت على أهل الإسلام وأبت إلا الباطل وارتضت أن تسلك مسلكه، وأبت الحق وذهبت كل مذهب في محاربته.

 

واختتم قائلًا: "قد تغضب ولكن لا تجعل غضبك يسيطر عليك؛ فتجانب الحق والعدل، بل كن عادلا في رضاك وفي غضبك، كن مع الحق مهما كان حالُك".

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news