قمة المناخ تضع العالم في قلب مصر

قال المهندس محمود طايع، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، ونائب رئيس لجنة الوفد، بمحافظة الإسماعيلية إن استضافة مصر لمؤتمر المناخ الذي يعقد في شرم الشيخ (COP27) يضع العالم في قلب مصر ويجعلها محط أنظار العالم لبحث قضايا هامة وعاجلة فيما يخص البيئة والتغيرات المناخية والزراعة والمياه والغذاء التي تستلزم تدخل كافة الاطراف لإنقاذ البشرية والأجيال القادمة من مخاطر التلوث والانبعاثات الكربونية الناتجة عن تلوث البيئة مما يهدد بقاء الكائنات الحية واندثار الأنواع في العقود الأخيرة.    

وأضاف طايع أن الحزب يدعم ويشيد بدور الدولة في الإستعدادات الكاملة للقمة من تحضيرات وترتيبات وأبحاث ومناقشات ومبادرات تدعم بها قضايا العالم في الوقت الحالي للخروج بحلول واقعية وعاجلة وملزمة لكافة الأطراف لحماية البيئة والبشرية والكائنات الحية من تأثيرات التغيرات المناخية التي فجرتها الثورة الصناعية و مكملات العصر الحديث واستخدامات الطاقة المتعددة في إطار اتفاقيات الأمم المتحدة بخصوص التغيرات المناخية التي أطلقتها عام 1994 لتدخل حيز التنفيذ الفعلي دون أي شروط أو تأجيلات.

 

وأوضح "طايع " عضو الهيئة العليا  عن محافظة الإسماعيلية، أن القمة تنقذ الدول النامية من مخاطر عدة قد تطيح بأنظمتها منها مخاطر الجفاف والتصحر والفقر و الجهل بسبب ارتفاع درجات الحرارة بعد انتشار وتصاعد الغازات

الكربونية السامة التي تسبب أمراض وحرائق غابات و تودي بحياة الكائنات الحية خصوصا الأنواع النادرة منها مما يمثل إنقاذا للبشرية و الطبيعة و البيئة و المناخ والمياه والتنوع البيولوجي  بشكل عام.

وأشار "طايع " إلى أن مشاركة قادة وزعماء العالم في القمة إشادة لأهمية مصر وتصدرها قلب العالم لما تحويه القمة من أهمية وأولوية خاصة بعد اختيارها لتنظيم فعاليات القمة في مدينة السلام مدينة شرم الشيخ التي تزينت واستعدت ورفعت الطوارئ لاستقبال أكثر من 30 ألف مشارك ممثلين ل197 دولة  في أعمال القمة وجعلت العالم كله يترقب الافتتاح والفعاليات باستعدادات خاصة لم تحدث قبل ذلك منها محطات طاقة شمسية واتوبيسات صديقة للبيئة ومحطات شحن سريع للسيارات الكهربائية ومباني صديقة للبيئة يجعلها محط أنظار العالم في استخدامات متعددة للطاقة النظيفة بعيدا عن التلوث.