رئيس بيت المصريين بالسويد يكشف للوفد حقيقة خطف الأطفال العرب

تواجه دولة السويد موجة من الانتقادات بسبب بعض الأخبار التي أثارتها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول إقدام مكتب الخدمات الاجتماعية في السويد على فصل أطفال لاجئين عن ذويهم، وسرقة الأطفال من أهلهم.

 

اقرأ أيضا.. ملفات مهمة على طاولة جورجيا ميلوني وحكومتها الجديدة

يشار إلى أن قضية سحب الأطفال لا تعد جديدة في السويد، كما أنها لا تقتصر على الأسر المهاجرة، بل تشمل عائلات من كافة شرائح المجتمع السويدي، ممن ثبت سوء معاملتها لأطفالها.

في هذا الصدد، أكد مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، أن الخدمات الاجتماعية في دولة السويد تحرص على حصول كل الأطفال في البلاد على الحماية الكاملة، وتعطي الأولوية لسلامتهم بحيث لا يفصل الأطفال عن ذويهم إلا بموجب قرار قضائي.
وأضاف " شنودة" في تصريحات خاصة للوفد، : " هناك اسر لا تهتم بابنائها ويكونون تحت تأثير الكحل ويقومون بضرب اطفالهم وبالتالي تتدخل الحكومة لانقاذ هذا الطفل وتفصله عن أهله لعدم أهليتهم لتربيته" .

 وذكر رئيس بيت المصريين في السويد، أن السويد من الدول المتحضرة والتي تراعي حقوق الإنسان، وعدد سكانها قليل يبلغ

تقريبا ١٠ مليون فرد، كما أنها تحترم كل القوانين ولا تميز بين المواطنين والمقيمين بها، فالجميع سواء في الحقوق والواجبات.

وبسؤاله عن أوضاع الجالية المصرية في السويد، أشار مدحت شنودة، أن جميع المصريين هنا لا يوجد لديهم أي مشاكل، فكل الجاليات هنا لها حقوق وعليها واجبات والجميع ملتزم بها كما الدولة لا تفرق بيهم سكانها في الحقوق والمعاملات.

ونوه إلى أن هناك العديد من النماذج المصرية الناجحة في السويد بمجال عملهم ويشرفون مصر بأفعالهم وأعمالهم، مضيفا: " جميع المصريين هنا على تواصل ببعضهم ونحاول الإتصال بالجميع، كما أن عددنا قليل فنحن نبلغ ١٣ الف تقريبا مصري يعيشون في السويد، والكثير مننا ناجح في عمله ويمثل مصر بطريقة مشرفة تليق بوطننا".