رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عدي التميمي محارب حتى النفس الأخير.. احملوا البندقية بعدي

عدي التميمي
عدي التميمي

"عُدي زينة الشباب وبطل الأبطال، وأحن شاب بالكون كله، هو مَرضي بحمد الله، وافتخر فيه، وبإذن الله هو في الجنة، من يوم ما نفذ العملية كان قلبي بارد ومازال بعد استشهاده، رغم أنهم أخذوني واعتقلوني وتحملت الكثير مما فعلوه، ولكنني كنت اتحمل من أجل عٌدي" بهذه الكلمات نعت الأم الفلسطينية ابنها الشهيد عدي التميمي، وهي مبتسمه فخورة بما قدمه من بطولة ستظل قصة تتداول على ألسنة الشعب الفلسطيني حتى يأتي بطل جديد ليستكمل مهمته، التي لم تنتهي بعدما نفذت رصاصاته، وهو يُلقن الاحتلال الإسرائيلي، أعظم درسًا في الوطنية .

 

اقرأ ايضا : مصرع فلسطيني وإصابة آخرين في اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال.. فيديو

 

 

شاب رفض الاحتلال فمات واقفًا

عُدى شاب فلسطيني يعيش في مخيم شعفاط، اعتاد أن لا ينام قبل أن يصلي الفجر، وظل يحمل في صدره كرها للاحتلال، إلى أن نفذ عملية "شعفاط" وأصبح بعدها مُطارد من قوات الاحتلال الإسرائيلية، ورغم ذلك رفض الاختباء، وقرر تنفيذ عملية أخرى، وبعد 10 أيام وبمسدس ضد جيش بأكمله وقف عُدي ونفذ عمليته الأخيرة في منطقة " ادوميم" وأطلق الرصاص على قوات الاحتلال، ورغم تلقيه وابل من الرصاص في مناطق متفرقة بجسده، إلا أنه ظل صامدا واقفا في وجه الاحتلال، إلى أن فرغت رصاصاته وزهقت معها روحه الحرة في مشهد بمثابة درسًا للاحتلال الاسرائيلي.

 

عدي التميمي

 رسالة شهيد

كان يعلم الشاب الفلسطيني عُدي أنه راحل، وأنه لن يحرر فلسطين بما فعله، ولكنه أراد أن يتحرك الشباب ليحملوا بعده البندقية، من أجل تحرير فلسطين، وقبل استشهاده ترك رسالة قال فيها: " أنا المُطارد عدي التميمي من مخيم الشهداء، عمليتي في حاجز شعفاط كانت نقطة في بحر النضال الهادر، اعلم أني ساستشهد عاجلا أم آجلا، وأعلم أنني لم

أحرر فلسطين باعملية، ولكن نفذتها وأنا واضع هدفًا أمامي، أن تحرك العملية مئات من الشباب، ليحملوا البندقية بعدي، المُطارد عدي 11 / 10"

 

عدي التميمي

الويل لمن أعتقد أننا انتهينا

قبل أن يستشهد التميمي كتب في آخر بوست له عبر حسابه "فيسبوك"، وقال : " لَم وَلَن نَخشى عَوآقِبْ أَي شَيْء  أَلْوَيلُ لِمَن يَعْتَقِد أَننا إِنتَهَّينا" وكانت رسالة أخيرة، ترحم عليه أسفلها كل من علم بقصته من جميع انحاء العالم، وطلبوا من الله أن يدخله جنات النعيم.

 

نعاه الشعب الفلسطيني، وجميع العالم العربي، وتصدر هاشتاج باسمه تويتر، وقال حساب باسم رضوان الاخرس : " رغم الرصاصات التي أصابته ظل يقاتل حتى النفس الأخير، إنه مشهد للتاريخ إنه موقف تهتز له الأبدان، هذا #عدي_التميمي لحظة اشتباكه مع قوات ، الاحتلال الإسرائيلي في #القدس قبل قليل وهذه عمليته الثانية بعد #عملية_شعفاط التي نفذها قبل 10 أيام".

 

ونشر حساب باسم حفيظ : " البطل الفلسطيني عدي التميمي، ظل يقاتل بمسدسه حتى آخر شهقةٍ وطلقة وفعله يصدح، لا تمُت قبل أن تكون نداً، استشهد بعد أن قام بواجبه تجاه وطنه، رحمه الله وتقبله شهيدا عزيزا، هنيئا لك الشهادة يا عدي".