رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جبروت حماتي

بوابة الوفد الإلكترونية

أثناء تجولي في محكمة الأسرة بالاميرية والكل في حالة انتباه شديدة ويقظة وكل امرأة تنتظر النداء عليها لحضور أمام القاضي ، اللا امرأة وابنها نائمة هي وابنها جالسه في آخر الطرقة، ومن كثرة فترة الانتظار انهمكها التعب والانتظار، فذهبت إلى ركن بعيد في آخر المحكمة من أجل الانتظار حتى يجي دورها، وانتظرت قليلاً حتى أفاقت من النوم ومعها أبنها، وتقدمت نحوها بحرص شديد، وانتظرت قليلاً حتى أفاقت من النوم ومعها أبنها، وبداءت الحديث معها، هي امرأة في العقد الثالث لكن في الحقيقة ، من كثرة الظلم اللي تعرضت إليه ومعها أولادها من حماتها وشقيقة زوجها جعلت ملامحها كأنها في العقد السابع.

 

وطلبت منها أن تحكي قصتها بكل هدوء، فبداءت كلامها،منهم لله حماتي وبنتها، هما سبب خراب بيتي جوزي طيب وبيحبيني وبيخاف عليا من أي شيء ومكنش مخليني محتاجه أي حاجه كل حاجه حلوه جميله كان بيجبها، جوزي محاسب في شركة كبيرة ومرتبه كبير ، تزوجت منذ ٦سنوات تقدم لي زوجي وكان جار لي في الشارع وكنت اشوفه كل يوم وهو راجع من شغله وكنت انتظره كل يوم ، من شدة أدبه تمنيت من الله أن يكون زوجي ودعوت الله واستجاب الله دعوتي، وتقدم للزواج وقبلت عشت أحلي ايام حياتي رزقتنا الله احمد ٦سوات، وجينا ٥سنوات،، كانت الأمور كويسه جدا لكن منذ عام تقريباً ، تم طلاق شقيقته وجاءت في

منزل العيلة وجلست بالمنزل ، وهنا بداءت الخلافات والتنصت عليا والوقوع بيني وبين زوجي ورغم ذلك كنت أهم حاجة عندي زوجي واولادي وكنت لا اهتم باشياء كثيرة ومثيرة ضدي كانت من صنع حماتي وابنتها، دائما يتعاملون معي بقسوة شديدة ومع الاولاد بمجرد أن يخرج زوجي للعمل.

 

واستحملت كثيراً وكثيراً أن أن جاء اليوم الموعود، وهو طلاقي غيابياً عندما طرق باب الشقة وبمجرد فتحت باب الشقة لقيت محضر من المحكمة بيسلمني ورقة طلاقي غيابياً ، هنا لفت بي الدنيا وانهرت أمام أولادي، وبمجرد استلامي ورقة طلاقي غيابياً نزلت حماتي وابنتها قالوا لي ،، خدى عفشك وامشي ومعاكي اللي عيال ، ولأن أهلي ناس طيبين جدا وليس لديهم أي شيء يعملوه من أجلي وأيضا لقسوة حماتي وابنتها وسيطرتها على زوجي، جعلت أهلي يلتزموا الصمت نظرا لبدء سؤء حالتي النفسية ، فتوجهت إلي المحكمة للاثبات حقي وحق أولادي والمطالبة بنفقة من أجل أولادي.