رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدوما: تفجير جسر القرم إعلان حرب ضد روسيا.. فيديو

تفجير جسر القرم
تفجير جسر القرم

اعتبر مجلس الدوما الروسي، تفجير جسر القرم، عمل إرهابي وبمثابة إعلان حرب  ضد روسيا، ويهدف إلى عرقلة نقل العتاد للقوات في خيرسون ، مؤكدًا أن عدم الرد سجعله يتكرر مستقبلًا ، عقب اتهامات لأوكرانيا بمسؤوليتها عن التفجير .

 

اقرأ ايضًا.. روسيا تخسر مكاسب حرب أوكرانيا بسبب "مفاجأة سبتمبر"

 

وأكد مستشار زيلينسكي ، أن تفجير جسر القرم مجرد "بداية فقط" ، قائلًا:" سنقوم بتدمير كل ما هو غير شرعي وجسر القرم هو البداية ، روسيا وسلطات القرم قالتا: "إن الحادث  نجم عن تفجير شاحنة قرب قطار يسير على الجسر في الجزء الخاص بالسيارات، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية ، واشتعال سبعة خزانات وقود لقطار نحو شبه جزيرة القرم".

 

حقق الجيش الأوكراني، في جبهة جنوب الشرق ، تقدمًا سريعًا استعاد من خلاله آلاف الكيلومترات ، ونجح في اختراق خطوط الجيش الروسي بشكل مفاجئ، وسيطرة القوات الأوكرانية على بلدات استراتيجية جنوب خيرسون، أبرزها: زلطا ـ يابالكا ـ دوتشاني، كما نفذ عدة هجمات من جانب  مدينة كريفوي روغ.

 

وتمكن الجيش الأوكراني في شرق البلاد من السيطرة على مدينة تورتسكويو ، ويحاول حاليًا اقتحام بلدة سفاتوفو القريبة من لوغانسيك عبر الطريق السريعن الذي أعلنت روسيا سيطرتها الكامله عليه في وقت سابق.  

 

وفي المثلث الاستراتيجية بمدينة ليمان التي استعادها الجيش الأوكراني بعد انحساب القوات الروسية  بسبب نقص المقاتلين ، تدور معاك محتدمة بين الطرفين ، بعد وصول الجيش الروسي إلى مدينتي روبيجنيا  وكريمنايا في لوغانسك.

 

وللرد على التقدمات المفاجأة للجيش الأوكراني ، لا سيما في الشرق، قام الجيش الروسي بقصف بيلايا تسركف، بضواحي العاصمة كييف، باستخدام مسيرات إيرانية ، حصلت عليها موسكو مؤخرًا.

 

ولا توجد قواعد ثابتة في حرب  أوكرانيا، فمن الممكن أن تكسب الكثير بأقل جهد ممكن، ومن الممكن أن تخسر الكثير رغم بذل أقصى الجهود، وهذا ما حدث مؤخرًا مع القوات الروسية  في أوكرانيا، فهي التي بدأت الحرب بعملية خاطفة انتزعت فيها خلال أيام معدودات مساحات شاسعة من البلاد.

 

وحققت القوات الروسية في  5 أيام تقدمًا بنحو 76 ألف كم مربع ، وفق تحليل معهد دراسة الحرب ، لتنضم تلك المساحات إلى شبه جزيرة القرم ، التي ضمت في عام 2014، ما يعني أن خمس أراضي أوكرانيا ، بمساحة 119 ألف كم مربع تحولت إلى أراضٍ روسية .

 

هذه المكاسب الروسية ارتفعت خلال أقل من شهر من بدأ الهجوم الروسي على أوكراينا، ففي مارس 2022 اانتزعت القوات الروسية نحو 42 ألف كم مربع

بعد أن سيطرت على مساحات واسعة من شرق وجنوب أوكرانيا ، لتنضم هذه المساحات إلى جغرافيا مكاسب حربها بإجمال 163 ألف كم مربع.

 

لكن هذا الزخم الروسي بدأ يتراجع ، لتستعيد القوات الأوكرانية نحو 39 ألف كم مربع من أراضيها ، بعد انسحاب القوات الروسية ، وتقدم القوات الأوكرانية بمحيط العاصمة الأوكرانية كييف ، لتأتي بعدها المفاجأت التي كانت قاسية على موسكو .

 

وفشلت موسكو في أبريل 2022، في السيطرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وتراجعت من محيطها ومناطق أخرى بالشمال بشكلًا كامل ، لتخسر معها موسكو نحو 40% من المكاسب المحققة على الأرض ، لتتراجع المساحة المنزوعة إلى 114 كم مربع .

 

وكانت كلمة السر هي الأسلحة الغربية ، التي استخدمها الجيش الأوكراني ، مثل : "إف جي أم-148 جافلن ‏ هو صاروخ أمريكي محمول موجه مضاد للدروع" و صواريخ ستينجر وهو نظامُ دفاعٍ أرضيٍّ جويٍّ محمول يُوجِهُ الصاروخ الأرضيَّ الجويَّ باتباع الأشعة تحت الحمراء".

 

ودخلت العمليات الروسية منذ شهر مايو وحتى شهر أغسطس في ثُبات عميق ، لم تحقق فيه مكاسب كثيرة ، وكل ما حققته كان ما بين 200 إلى 1400 كم مربع معظمها في الجنوب والشرق.

 

المفاجأة الكبرى كانت بتغيير مسار الحرب في سبتمبر ، فمع إعلان التحضير لإجراء استفتاءات في دونيتسك ولوغانسك وخيرسون ، جاء الرد الأوكراني بهجومين مضاديين في الجنوب والشرق ، بدأ باستعادة ايزون وكامل خير كييف، ثم مناطق من خيرسون ومدينة زاباروجيا، ثم مناطق في الشرق ، للتغيير معاه ألوان السيطرة ، مع استعادة مزيد من المساحات ، والتقدم في خيرسون، جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع  عبر قناة العربية.

 

فيديو..