رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعصار المُدمر يُثير الرعب في أمريكا وسط ارتفاع الضحايا

إعصار إيان
إعصار إيان

أثار إعصار إيان الرعب في أمريكا، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا الإعصار المُدمر إلى 100 قتيل، وأسفر الإعصار عن مقتل 94 شخصًا في فلوريدا و5 في نورث كارولينا وواحد في فرجينيا، وتوقع المسؤولون أن يستمر عدد القتلى في الارتفاع.

 

اقرأ أيضًا.. إعصار إيان يُثير الرعب في أمريكا

 

وجعلت الفيضانات والدمار الذي خلفه إيان من الصعب معرفة عدد القتلى في العاصفة بالضبط، ويستمر عدد الوفيات المُؤكدة في 3 ولايات في الارتفاع بعد 9 أيام من وصول إيان إلى اليابسة في فلوريدا مع رياح تبلغ سرعتها 150 ميلا "240 كيلومترا" في الساعة، مما أدى إلى تسوية منازل بالأرض وإطلاق العنان للفيضانات وانقطاع التيار الكهربائي عن 2.6 مليون منزل وشركة، مما يجعله ثالث أكثر الأعاصير فتكًا التي تضرب البر الرئيسي الأمريكي خلال عقد.   

 

زيارة الرئيس الأمريكي بايدن

 

وفي وقت سابق، توجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إلى فلوريدا لتفقد أضرار الإعصار "إيان" الدامي والمُدمر، وتحمل زيارة بايدن دلالات سياسية، ويعرض من خلالها جبهة مُوحدة رغم خلافات حادة مع منتقده الجمهوري والمُنافس المُحتمل في انتخابات 2024، الحاكم، رون ديسانتيس.          

 

 

وكان بايدن قال إن الإعصار "إيان" من المُرجح أن يندرج ضمن الأسوأ في تاريخ الأمة ويُشكل أزمة، في إشارة إلى العاصفة القوية التي دمرت فلوريدا هذا الأسبوع وتشكلت مُجددًا يوم الجمعة في المحيط الأطلسي لتضرب مُجددًا ولاية ساوث كارولينا، مُضيفًا "إنها ليست أزمة لفلوريدا.. إنها أزمة أمريكية.. رسالتي لسكان ساوث كارولينا بسيطة: من فضلكم استمعوا إلى كل التحذيرات والتوجيهات من المسؤولين المحليين واتبعوا تعليماتهم".

 

ووصل إيان إلى فلوريدا يوم الأربعاء الماضي، كإعصار قوي من الفئة الرابعة وضرب ساوث كارولينا يوم الجمعة كعاصفة من الفئة الأولى.

 

إعلان كارثة كبرى

 

وأصدر بايدن إعلان كارثة كبرى بالنسبة لفلوريدا وإعلانات كوارث مُنفصلة لـ 13 مقاطعة في فلوريدا، لضمان قيام الحكومة الاتحادية بدفع كل كلفة إزالة الحطام الناجم عن العاصفة، كما أعلن الرئيس الأمريكي حالة الطوارئ بالنسبة لساوث كارولينا، ليسمح لرجال الإنقاذ الاتحاديين بالتمركز في الولاية قبل وصول الإعصار إليها.

 

وسوى الإعصار من الفئة الرابعة، أحياء بكاملها بالأرض على الساحل الغربي للولاية، وحرم ملايين الأشخاص من الكهرباء، فيما لا يزال مئات الآلاف بانتظار عودة التيار الكهربائي، قبل أن يُواصل طريقه إلى كارولينا الشمالية، وبالنسبة لبايدن، الذي زار يوم الاثنين بورتوريكو لمُعاينة أضرار إعصار آخر، فإن الزيارة إلى فلوريدا تحمل أبعادًا سياسية لا مفر منها إذ تأخذه إلى معقل ديسانتيس وسلفه في البيت الأبيض دونالد ترامب، وقد ينتهي المطاف بالرئيس الديموقراطي الذي يقول إنه يُريد الترشح لولاية ثانية رغم كونه أكبر الرؤساء سنًا مع بلوغه 79 عامًا، في معركة أمام ترامب في غضون سنتين أو أمام ديسانتيس الذي لم يُعلن نيته الترشح، لكن مكانته تزداد في أوساط اليمين.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news