رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دور التكنولوجيا والرقمنة في دعم سوق العمل

 الدكتورة ربا جرادات،
الدكتورة ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية

 قالت الدكتورة ربا جرادات، المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، إنه على مدى العقود الماضية فتحت التكنولوجيا الرقمية فرصًا جديدة غير مسبوقة للنمو المستدام والابتكار، وأصبحت الأسواق أكثر ترابطًا، وانتشرت المنتجات والخدمات الرقمية في جميع أنحاء العالم، وساعدت الابتكارات الرقمية على تحسين الإنتاجية والقدرة التنافسية.

 

(اقرأ أيضًا) تحديات التوظيف تكثف أزمات سوق العمل بالبلدان العربية

 

وأضافت جرادات في تصريحهات خاصة لـ"الوفد"، أن دراسات منظمة العمل الدولية أظهرت أن التقنيات الرقمية الجديدة يمكنها أيضًا أن تخلق آفاقًا للاقتصادات الناشئة لزيادة التنويع والإنتاجية والتطوير والانتقال إلى التقنيات والصناعات المتقدمة، وفي الآونة الأخيرة، تمكن عدد من البلدان الآسيوية مثل الصين والهند وماليزيا وتايلاند من التصنيع بسرعة من خلال التنويع في المهام والصناعات كثيفة الاستخدام للروبوت، ولاسيما في تصنيع السيارات والإلكترونيات والمواد الكيميائية والبلاستيك، وأدى هذا الابتكار إلى النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

 

وأكدت أن التقدم التكنولوجي ساعد أيضًا على انتشار نماذج الأعمال الجديدة، مثل منصات العمل الرقمية، في حين أن الأشكال المتنوعة من العمالة المعروضة على هذه المنصات لديها القدرة على توفير

العمل اللائق عندما يتم تنظيمها بشكل مناسب، فإنها غالبًا ما ترتبط بزيادة عدم الاستقرار في المسارات الوظيفية للعمال.

 

وتابعت: يمكن للبلدان ذات القدرات والموارد القليلة استخدام التقنيات الرقمية لتوسيع خدمات التوظيف وتحديث أنظمة تفتيش العمل، وتعمل رقمنة خدمات التوظيف على تحسين الشفافية وتقليل الخلافات في سوق العمل.

 

واختتمت: في نهاية المطاف، تتمتع التقنيات الرقمية بالقدرة على تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على اليد العاملة، ومع ذلك، فإن التقدم من خلال الرقمنة يتطلب استثمارات كبيرة في التكنولوجيا بما في ذلك في البنية التحتية التكنولوجية، وفي إمكانية وصول السكان إليها وفي سد الفجوة الرقمية، ووضع تدابير لضمان عدم ترك الفئات الضعيفة خلف الركب.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد