رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قائد بالحرس الثوري الإيراني يفجر مفاجأة بشأن مقتل مهسا أميني (شاهد)

مهسا أميني
مهسا أميني

فجر محمد باقر بختيار، أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أثناء الحرب العراقية الإيرانية، مفاجأة مرتبطة بوفاة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق  التي أشعل موتها نار الاحتجاجات في البلاد.

 

اقرأ أيضا: إيران تشتعل.. المظاهرات في كل مكان (فيديو)

 

وقال بختيار إنه  وفقًا للمعلومات الواردة من نتائج فحوصات الطب الشرعي، دخلت أميني في غيبوبة وتوفيت بسبب ضربات على الجمجمة، لافتا إلى أنه تم استئصال الطحال التالف للفتاة من جسدها، بعد نقلها إلى مستشفى كسرى بسبب نزيف داخلي لتتحسن حالتها، لكنها سقطت في غيبوبة بسبب إصابات في جمجمتها.

 

يذكر أن مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، توفيت أثناء احتجازها وبعد أن أوقفتها "شرطة الأخلاق"، وأثار مقتلها تظاهرات بمدن عدة.

 

 

 

 ووفق التقرير فإن مهسا  قُتلت تحت التعذيب، وأنها لم تكن تعاني أي مشكلة صحية، ورد في تقرير الطب الشرعي الإيراني أن الجثة كانت "خالية من علامات إصابات في الرأس أو الوجه، أو كدمات حول العينين، أو كسور في قاعدة الجمجمة".

 

 

 

 وأكد التقرير أن جثة الفتاة التي أوقفتها "شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بطريقة خاطئة"، لم يظهر عليها "أي أثر لنزيف أو أضرار أو تمزق في الأعضاء الداخلية للجسم".

 

يذكر أن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي قد وجه اليوم سلطات إنفاذ القانون بـالتعامل بحزم مع من أسماهم المخلين بالأمن العام

واستقرار البلاد.

 

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الداخلية الإيرانية بيانا أكدت فيه استعدادها التام للتصدي بحزم للاضطرابات في البلاد، في إشارة إلى أعمال الشغب والاحتجاجات التي شهدتها إيران طوال الأيام الماضية، مُشددة  في البيان على أن مواجهة الذين يريدون بأعمالهم الاخلال بالأمن العام يعتبر بالنسبة لها واجبا في الدفاع عن حقوق المواطنين.

 

 

وقالت الداخلية إنه يتم متابعة قضية وفاة السيدة مهسا أميني بكل جد ومثابرة وحياد تام.

 

 

 

وأعربت الوزارة عن بالغ أسفها لوفاة أميني وقدمت مواساتها لعائلتها، وأكدت أنها تتابع هذا الموضوع بمجرد استلامها أمر الرئيس، بكل جد ومثابرة.

 

 

 

وأكد البيان أن وزارة الداخلية إلى جانب منحها حق إقامة التجمع السلمي، إلا أنها لن تسمح بأي تجمع في الوقت الحالي كي لا يستغله المنتهكون للقانون بناء على المعلومات التي لديها وتعارض التجمعات في الشوارع.

 

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديوعرضته فضائية "العربية".