الطريقة الصحيحة للاغتسال

 قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، إن الاغتسال هو سيلان الماء على جميع البدن بنية، وهو مشروع بالكتاب والسنة ، يقول الله تعالى: {وإن كنتمۡ جنبٗا فٱطهروا} [المائدة: 6]، ويقول سبحانه: {ولا تقۡربوهن حتى يطۡهرۡن} [البقرة: 222] أي: حتى يغتسلن، والغسل قد يكون واجبا كالاغتسال من الجنابة أو الحيض ، وقد يكون مسنونا كغسل الجمعة والعيدين.

 

اقرأ أيضا.. حكم إقامة المطلقة في منزل الزوجية أثناء العدة

 

أضاف "عاشور" أن طريقة الاغتسال الصحيحة تحصل بإزالة الإنسان ما به من نجاسة إن وجدت، وينوي ثم يعمم جميع بدنه وشعره بالماء، ودليل ذلك ما رواه جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: تذاكرنا غسل الجنابة عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: "أما أنا فآخذ ملء كفي ثلاثا، فأصب على رأسي، ثم أفيضه بعد على سائر جسدي".

 

أوضحت الدار، أن الكمال في الغسل يكون كما ورد في السنة العملية، حيث جاء في «الصحيحين» عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: " كان رسول الله  صلى الله عليه وآله وسلم إذا اغتسل

من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات - الحفنة ملء اليد-، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه "، وفي رواية لهما أي للبخاري ومسلم: "ثم يخلل بيديه شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات " .

 

واختتم: والخلاصة: أن الغسل يتحقق بالنية وتعميم جميع البدن والشعر بالماء، وهناك طريقة الكمال في الغسل، وتحصل بذلك أيضا مع مراعاة سنن الغسل وآدابه كما ورد في الحديث السابق.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news