إعصار فيونا كارثة تضرب الدومينيكان

تسبب إعصار فيونا بأمطار غزيرة في جمهورية الدومينيكان، بعدما خلف فيضانات وأضراراً جسيمة في جزيرة بورتوريكو الأمريكية، حيث ترك السكان بدون كهرباء.

 

اقرأ أيضاً:- قتلى وجرحى جراء الإعصار نانمادول في اليابان

 

وقبل وصول فيونا إلى جمهورية الدومينيكان، وضعت الجزيرة 13 من 32 مقاطعة في الشمال والشرق في حال تأهب قصوى.

 

 

وبعدما عبر بورتوريكو، ضربت عين الإعصار فيونا اليابسة في جمهورية الدومينيكان قرابة الساعة 7.30 ت، مع رياح بلغت سرعتها 144 كلم في الساعة.

 

وانهمرت أمطار غزيرة مساء الأحد في مدينة ناغوا الساحلية (شمال) التي يبلغ عدد سكانها نحو 80 ألف نسمة، وتقع في إحدى المناطق التي أعلنت درجة تأهب قصوى.

 

حال طوارئ

 

في بورتوريكو، أحدث الإعصار انهيارات تربة واقتلاع اشجار وخطوط كهرباء، وتسبب بانهيار جسر في مدينة اوتوادو في المنطقة الجبلية بوسط الجزيرة.

 

 

ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على إعلان حالة طوارئ لبورتوريكو، الأحد، وهو إجراء لتنسيق عمليات إغاثة من الكوارث واتخاذ إجراءات طوارئ للحماية.

 

وتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع حاكم بورتوريكو بيدرو بييرلويزي، ووعد بزيادة عدد أفراد الدعم الذين يتم إرسالهم إلى الجزيرة خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

وقال البيت الأبيض إن 'الرئيس قال إنه سيضمن بقاء الفريق الفيدرالي في العمل لإنجازه.

 

وأوضح حاكم بورتوريكو: "المؤسف أننا نتوقع مزيدا من الأمطار في كل أنحاء الجزيرة اليوم وغدا"، مطالباً السكان بملازمة منازلهم أو التوجه إلى ملاجىء".

 

 

وأضاف: "في مناطق عدة لم يسبق أن شهدت فيضانات، سجل تراكم غير مسبوق للمياه أكثر مما شهدناه

خلال إعصار ماريا".

 

وتعد بورتوريكو مستعمرة إسبانية سابقة صارت إقليماً أمريكيا في نهاية القرن التاسع عشر، قبل أن تحصل على وضع خاص في الخمسينيات من القرن الماضي، وهي تعاني منذ سنوات اختلالات خطرة في البنى التحتية.

 

وتحول فيونا الأحد من عاصفة استوائية إلى إعصار من الفئة الأولى، أي في أدنى مقياس سافير سيمبسون، ووصل إلى اليابسة في الساعة 15,20 بالتوقيت المحلي (19,20 ت غ) على الساحل الجنوبي الغربي لبورتوريكو قرب بونتا توكون، مع رياح تصل سرعتها إلى 140 كلم/ساعة.

 

وحرمت بورتوريكو بكاملها والتي يتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، من الكهرباء مع دنو الإعصار.

 

 

ومع ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات، يزداد تواتر الأعاصير الشديدة مع رياح أقوى وأمطار أكثر وهي تشكل خطرًا متزايدًا لاسيما على المناطق الساحلية.

 

وتأتي العاصفة بعد خمس سنوات من تدمير بورتوريكو من قبل إعصار ماريا، الذي تسبب في أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي في تاريخ الولايات المتحدة.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news