رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

متسلقو النخيل يتحدون الموت من أجل فرحة حصاد المحصول

حصاد محصول البلح
حصاد محصول البلح


اغانى كثيرة عبرت عن الفرحة بموسم حصاد البلح وكلمات شعبية وفلكلورية عبرت عن الفرحة بحصاد البلح .. حيث تغنى الفنان فريد الأطرش قائلا ( طعم البلح حلو لكن النخل فى العالى ) وجاءت ابرز العبارات لتعبر عن جمال البلح وحصاده حيث يتغنى المزارعون والنخلجية بكلمات "يا بلح يا زغلول يا مسكر" .
حيث بدأ موسم حصاد البلح في مزارع محافظة القليوبية وسادت أجواء البهجة والسرور بين المزارعين وأهالى القرى ونسائهم وأطفالهم؛ حيث يعد موسم حصاد البلح أكبر موسم يجلب الرزق لطالعي النخيل فهو مصدر الرزق لهم طوال العام.
 ففى مدينة بنها وفى احدى المزارع الواقعة على الطريق الزراعى 
يتغنى المزارعون أثناء حصاد البلح  بكلمات (زغلول يابلح زغلول ) كما يتغنى الباعة في الأسواق والشوادر بهذه الجملة على محصول البلح لجذب المواطنين والأهالي للشراء في موسم البلح، الذي ينطلق مع أوائل شهر سبتمبر، ويصل حتى ما بعد منتصف أكتوبر.
أحد الأفراد التي تعمل فى مجال طلوع النخل وجنى البلح منذ 11 عاما فقال انه يعتمد على الطلوع للنخلة من خلال مطلع يتم تصنيعه بالمرج او القلج بالخانكة ويقوم بالطلوع على النخلة وان المهنة خطره وتحتاج الى تركيز وانه نجا من الموت اكثر من مرة خلال الطلوع وكاد ان يسقط من اعلى النخلة .
مضيفا انه يتم تطريح البلح الزغلول ثم جنى المحصود لمدة 25 يوم ومشيرا الى ان مواسم النخل متعددة منها موسم الحصاد من 25-30

يوم وموسم التقليم وتنزيل الجريد وموسم التلقيح والدناوة وحول معرفة عمر النخلة يقال ان كل 40 سم تمثل عام من عمر النخلة .
وحول اطول انوع النخل قال : ان هناك نخل ناطح للسحاب بقرية الصنافين بالقليوبية ويصل طولها الى 50 متر وهى صعبة فى تسلقها ولكن اكل العيش مر .
معقبا بقوله أن يومه يبدأ من الساعة السابعة صباحا، وحتى ما بعد أذان المغرب، يجوب خلالها النخيل لجمع البلح وسعيا وراء الرزق.
واضح اخر  ان المهنة شاقة ولكن كما يقال (اكل البلح حلو لكن النخل فى العالى ) وأنه  لا يخاف ولا يهاب تسلق النخل، بل يفعل ذلك بمهارة عالية، مربوطا بالحبل، ومعه آخر إضافي لإنزال البلح المقطوع من النخل للأرض.
واضاف أنه لا يستخدم الآلات أو الأوناش الرافعة لجمع البلح؛ لأنها غالية، مشيرا إلى أنه يحب هذه المهنه جدا، وتسلق النخل سهل جدا، بشرط عدم الخوف وانه لا يعرف لنفسه مهنة أخرى