رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سالي حافظ بنت بـ100 رجل .. اقتحمت بنك بمسدس لعبة

سالي حافظ
سالي حافظ

أثارت قصة فتاة لبنانية الجدل خلال الساعات القليلة الماضية عقب اقتحامها فرع مصرف بلوم بنك في منطقة السوديكو القريبة من مقر السفارة الفرنسية في بيروت، للمطالبة بأموالها بالقوة لعلاج شقيقتها المريضة بعدما حاولت بشتى الطرق الحصول على أموالها من المصرف ولكن دون جدوى.

 

(أقرأ أيضًا) سالي حافظ ترفع شعار "القوة والسلاح" سبيلًا لاسترجاع الحقوق في لبنان (شاهد)

 

 

وكتبت سالي حافظ عبر صفحتها الشخصيةعلى موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك  قبل اقتحام البنك " يا عمري بوعدك لح تسافري وتتعالجي وترجعي توقفي عإجريكي وتربي بنتك، لو بدا تكلفني حياتي، عليي وعأعدائي ،الله يشفيكي يا اغلى من روحي " ،وأرفقت صورة تجمع شقيقتها المريضة مع ابنتها على أحد أسرة المستشفيات.


 

وذهبت سالي إلى البنك مع عدد من الناشطين من جمعية صرخة المودعين وهي تحمل عبوة بنزين ومسدس غير حقيقي كما زعم الكثيرون ، وتصرخ بأعالي صوتها :أختي عم تموت بالسرطان أريد أموالي"، ولالفعل استطاعت الحصول على الأموال بعددما سكبت البنزين على نفسها وهددت بحرق نفسها.

 

 

وبعدها بساعات نشرت عبر صفحتها على فيسبوك قائلة :"الدولة كلها تحت بيتي وانا صرت بالمطار بشوفكن باسطنبول، تشاو.." لتتوالى التعليقات المؤيدة لفعلتها ولعل ابرزها "الحياة تليق فقط بأمثالك... توصلي بالسلامة وترجعي لنا بطلة مرفوعة الرأس ان شاء الله"، "الله محي البطن لحملتك بتساوي مليون زلمي اخت رجال كلنا معك يا سالي ويشفيلك اختك حبيبتي موفقه يا بطلة" ، "بطلة و كبيرة الله يقويكي و يشفيلك اختك".

 

 

وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية في تقرير أن مجموعة من المودعين من جمعية صرخة المودعين، اقتحمت مصرفا في السوديكو، واحتجزت عددا من الرهائن.

وأضافت: "ألقت المودعة س.ح البنزين على نفسها وهددت بإحراق

نفسها، في حال عدم تسليمها وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة".

 

وقال مدير عام بنك لبنان والمهجر، أمين عوّاد، إنّ العميلة التي اقتحمت فرع المصرف بمحلّة السوديكو، في العاصمة بيروت، الاربعاء "لديها حساب صغير في المصرف، لم تقم بتحريكه منذ أكثر من سنة ونصف السنة".

 

 

وتابع عواد في حديث له مع موقع «سي إن إن» بالعربية أن العملية لم تقصد فرع المصرف قبل البارحة، فقد قصدت فرع لبنان والمهجر البارحة في محلة السوديكو، وقابلت مدير الفرع، وطلبت منه مساعدتها لسحب مبلغ من البنك كي تساعد أختها المريضة، فأجابها إنّ إدارة المصرف تنظر في الحالات الإنسانية طالبًا منها تزويده بالأوراق اللازمة الرسمية، كي يرفعها بدوره إلى الإدارة حتى تنظر فيها، لأننا نساعد في هذه الحالة، لافتًا إلى أنّ العملية شكرت مدير الفرع.

 

وأضاف عوّاد: "فجأة تأتي اليوم مع شقيقتها مسلحة، برفقة مجموعة من الناشطين، وأرغموا مدير الفرع والمسؤول عن الصندوق على فتحه وأخذوا مبلغًا يفوق الوديعة الخاصة بها".

 

وعند سؤال عن المبلغ المأخوذ من صندوق الفرع، رفض عواد الإفصاح بحجة السرية المصرفية، مشدّدًا على أنهم أخذوا المال بقوة السلاح.