عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سالي حافظ ترفع شعار "القوة والسلاح" سبيلًا لاسترجاع الحقوق في لبنان (شاهد)

سالي حافظ
سالي حافظ

لا يهدأ لبنان في الأعوام الأخيرة بسبب مايعانيه من  أزمات متواصلة في الإقتصاد والسياسة وإهدار الموارد وسلب الحقوق وعدم الاستقرار الحكومي، ليستفيق الشعب على واقعة تشبه أفلام هوليود من فتاة لم تعد تملك سوى أخذ حقها عنوه.

 

اقرأ أيضًا..

فتاة تقتحم بنكًا في لبنان بمسدس من البلاستيك (شاهد)

 

سالي حافظ تلجأ للقوة بدافع إنساني

تصدرت سالي حافظ الفتاة اللبنانية التي حملت سلاحًا واقتحمكت أحد  البنوك في بيروت مع بداية ساعات العمل الرسمي صباح اليوم الأربعاء، مهددة بإطلاق النار في حال عدم تمكينها من سحب وديعتها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.

 

سالي حافظ

 

بدأت الأزمة اقتصادية في لبنان تتفاقم 2019 وبلغت حدتها خلال العام الجاري، ما تسبب في انهيار معظم الخدمات العامة الأساسية في البلاد، في الوقت الذي تتحمل فيه الفئات الفقيرة الجانب الأكبر وتفقد حتى الأساسيات اليومية ولا يشتطيع المواطن العادي تلبيه أبسط حقوقة الإنسانية.

 

سالي حافظ تقتحم بنكًا بسلاح "لعبة" لاسترداد حقها

توجهت سالي حافظ بسلاح من الألعاب البلاستيكية لابن شقيقتها المريضة الذي يبلغ من العمر 5 أعوام وذلك لتسترد حقها من البنك والذي يبلغ 20 ألف دولار وذلك بعدما أغلقت الحياة سُبلها أمام علاج شقيقتها

 

سالي حافظ

 

قالت "حافظ" في أول ظهور لها عبر مداخله تليفزيونية على قناة جديد اللبنانية:" من زمان وأنا أترجى البنك لان أختى مريضة"، وأكد أنها لجأت إلى وزكارة الصحة إلا أنها لم تحصل على رد  من الوزير وهو الأمر الذي دفعها لاسترجاع حقها بالعنوة.

 

وتابعت:"أختي بتموت  قدام عيوني لا وزارة وقفت معايا وكل ماتعرضنا إليه من سرقة كانت غير مباشرة ولكن سرقة المصاري كانت مباشرة" وأكد أنها لم يعد لديها شىء لتخسره.

 

 

أكدت سالي أنها لم تأخذ هذه الخطوة إلا بعد أن ذهبت إلى مدير البنك عدة مرات وبلغته انها تفقد شقيقتها أمام أعينها ولم يتبقى من الموت الكثير ولكنه وعدها أنه سيصرف مبلغ 200 ليرا فقط وهو أقل من ثمن العلاج اليومي لشقيقتها.

 

رسالة سالي حافظ للشعب اللبناني

وأضافت الفتاة اللبنانية حول واقعة اقتحامها للبنك،

أنها كانت على وشك بيع كليتها بعدما باعت أثاث المنزل  بالكامل على الرغم من وجود أموالها الخاصة بالبنك الذي رفض أن يصرفهم بدون سبب واضح.

 

واستطردت أن الأموال التي تمتلكها ولا يوافق البنك على صرفها  لا تكفي حتى العملية الجراحية لشفاء شقيقتها حيث تحتاج لما يضاف هذا المبلغ من الدولار، وفي نهاية حديثها وجهت أعتذارها لكل من شعر بالخوف أثناء الإقتحام وأنها ضد السلاح لكنها لم تملك سوى هذا الحل.

 

 

سالي حافظ تدون واقعة الاقتحام منعًا من الشائعات

وأكت أنها لم تأخد من أموالها سوى 13ألف  دولار والمتبقي بالعملة اللبنانية وقد وقعت على إيصال بذلك ودونته عبر الكاميرات منعًا من تداول الشائعات والكذب.

 

سالي حافظ

 

واختتمت مداخلتها تناشد الشعب اللبناني بالخروج عن الصمت الذي طال هذه الفترة وجعل المجرم هو المتصدر والمظلوم مُكبل الأيدي، وقالت:" في كتير ناس ساكته مابعرف ليش ساكته في كتير عم ينتحروا.. بقولهم لا ماتشيلوا السلاح وتموتوا حالكم شيلوا السلاح  وخدوا حقكم ولو هيكلفكم حياتكم".

 

سالي حافظ في رسالتها للدولة اللبنانية.." بشوفكن باسطنبول تشاو"

وعلى الرغم من تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي مقاطع لوجود قوات الأمن أسفل منزلها إلا أنها ، نشرت سالي على حسابها الخاص على "فيسبوك" رسالة قالت إنها توجهها للدولة اللبنانية جاء فيها:"الدولة كلها تحت بيتي وأنا  صرت بالمطار بشوفكن باسطنبول تشاو".

سالي حافظ