رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جوية تستهدف مستشفى في إقليم تيجراي الإثيوبي

 مستشفى في إقليم
مستشفى في إقليم تيجراي الإثيوبي

استهدفت غارة جوية ليل الثلاثاء-الأربعاء مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا، بحسب ما أعلن المتمرّدون الذين يسيطرون على الإقليم ومسؤول في مستشفى محلّي.

 

اقرأ أيضا..غارة على عاصمة إقليم تيغراي شمال إثيوبيا

 

وفي تغريدة على تويتر قال غيتاتشو رضا، المتحدّث باسم السلطة التابعة للمتمردين في تيغراي، إنّ "غارة ليلية بطائرة بدون طيار استهدفت ميكيلي"، مؤكّداً أنّه "لا توجد أهداف عسكرية" في الموقع المستهدف.

بدوره، أكّد الطبيب كيبروم غبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، في تغريدة على تويتر أنّ "غارة بطائرة بدون طيار في ميكيلي، قرابة منتصف الليل" أدّت إلى سقوط "ضحايا نقلوا إلى المستشفى"، من دون أن يحدّد عددهم.

 

ولاحقا قال كيبروم جيبريسيلاسي مدير مستشفى أيدر العام في إثيوبيا، إن ضربة جوية استهدفت مستشفى آخر في عاصمة إقليم تيغراي في شمال البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، وذلك بعد أقل من أسبوع على انتهاك وقف لإطلاق النار استمر أربعة أشهر.

وكتب جيبريسيلاسي، الذي استقبل مستشفاه مصابي الضربة الجوية، على تويتر أنه تم قصف مستشفى مقلي العام. ولم يتضح بعد حجم الخسائر البشرية والمادية.

ويُمنع على الصحافيين الوصول إلى شمال إثيوبيا، مما يجعل التحقّق من صحّة المعلومات بشكل مستقلّ أمراً غير ممكن.

كذلك فإنّ شبكات الهاتف المحمول والإنترنت في هذه المناطق متضرّرة أو مقطوعة.

وبعد هدنة استمرّت خمسة أشهر، تجدّدت المعارك في 24 أغسطس بين الجيش الفدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الطرفين الاتهامات بإشعال المواجهات.

وكان المتمردون أعلنوا الثلاثاء أنّهم لا يزالون منفتحين على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفدرالية، لكنّهم في الوقت نفسه عازمون على مواصلة التقدم في شمال إثيوبيا ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكّل "تهديداً" لمنطقتهم.

وأفادت مصادر دبلوماسية وإنسانية وشهود عيان أنّ

المتمرّدين تقدّموا في الأيام الأخيرة حوالي خمسين كلم جنوب حدود تيغراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.

وبعد هزيمتهم أمام الجيش الفدرالي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، استعاد متمردو تيغراي منتصف 2021 السيطرة على غالبية المنطقة إثر هجوم مضادّ جعلهم يقتربون من العاصمة أديس أبابا.

وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 آب/أغسطس بين الجيش الفيدرالي ومتمردي تيغراي مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات.

وقبل أقل من أسبوع، قتل 17 شخصا بينهم 3 أطفال في قصف الطيران الإثيوبي ميكيلي، عاصمة تيغراي، بحسب ما أفادت سلطات الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا وعاملون في المجال الإنساني.

وقال الناطق باسم متمرّدي تيغراي كينديا غيبريهيوت إن "طائرة... ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي. وقتل وجرح مدنيون". كما أفاد مصدران في المجال الإنساني أنهما أُبلغا بضربة جوّية في ميكيلي.

وأكدت الحكومة الإثيوبية أن طيرانها لا يستهدف "سوى مواقع عسكرية" في تيغراي واصفة إعلان السلطات المتمردة في إقليم تيغراي عن ضربة جوية اودت بأربعة مدنيين في ميكيلي عاصمة الإقليم بأنها اتهامات "واهية".


تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news