رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نشر الشائعات دون التحقق آفة تواجه المجتمع

بوابة الوفد الإلكترونية

الفصل بين البنات والبنين بالجامعات المصرية، شائعة انتشرت وتداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية على نطاق واسع، وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع ذلك الخبر بالنشر والتعليق، البعض مؤيد والاخر رافض للفكرة، وذلك دون التأكد من صحة المعلومة أولًا، مما أثار حالة من التساؤلات بين طلاب الجامعات.

 

(اقرأ أيضًا) تسكنها نون النسوة.. حكاية قرية بأسوان لا تعرف الرجال

ونفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على الفور تلك الشائعات المترددة، مؤكدة أن لا أساس لها من الصحة.

 

 ويبقى السؤال هنا: لماذا سرعة تصديق الشائعات ونشرها دون تفكير من المتلقي؟.

قال الدكتور هشام رامي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، وأمين عام الجمعية المصرية للطب النفسي، إن استجابة المواطنين للشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتهافتهم على مشاركتها والحديث عنها يرجع لغياب التفكير النقدي العلمي والذي يمرر المعلومة على عدة مراحل للتأكد منها.

 

وأضاف رامي في تصريحه لـ"الوفد"، أن المرحلة الأولى من منهج التفكير

النقدي هي التحقق والثانية هي الفائدة والجدوى من حدوث ذلك الشيء، وذلك للتأكد من مدى صحة الشائعة أو خطأها، مؤكدًا أن انتشار الشائعات بسرعة البرق وتصديقها يرجع لتربية وتنشأة أجيال على التلقين دون النقد والتفكير وتشغيل العقل.

 

وأوضح أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، أن الدولة تسعى لتطوير منظومة التعليم واعتماده على التفكير والنقد والقضاء على نظام التلقين، لأن النظام القديم أنشأ أجيال غير مستعدة لتحليل المعلومات.

وشدد على ضرورة تفادي هذه الظواهر والحد من انتشار الشائعات بدعم التفكير النقدي والعلمي وتشغيل العقل وليس النقل دون التأكد.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد