رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود محيي الدين: يوجد الكثير من الفرص الواعدة في مجال العمل المناخي بأفريقيا

بوابة الوفد الإلكترونية

 أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27 على ضرورة تحقيق التناغم بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي مما يسهم في حل المشكلات الحالية المتعلقة بالامن الغذائي ونقص الطاقة علاوة على مواجهة التحديات المستقبلية.

 

اقرأ أيضًا.. مجالات جائزة مواجهة التغير المناخي بإفريقيا لمستقبل أخضر أفضل

 

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الخميس بالجلسة الحوارية التي نظمتها مجموعة القدرات الإفريقية للمخاطر (ARC) التابعة للاتحاد الإفريقي بعنوان "الطريق إلى قمة المناخ COP27 وما بعدها".

 

 

 

وخلال كلمته ركز الدكتور محمود محيي الدين على أربعة محاور رئيسية وهي تخفيف آثار التغير المناخي والتكيف معها علاوة على الإضرار والخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية وكذلك تمويل المناخ. وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى وجود العديد من الفرص الواعدة في مجال العمل المناخي بأفريقيا، مشيدا بالتقدم الذي أحرزته عدد من الدول الإفريقية في مجال الهيدروجين الأخضر تحديدا.

 

وفي السياق ذاته، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى المبادرة الرائدة لحشد الاستثمار في المجالات المتعلقة بالعمل المناخي التى تقوم بها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 مع اللجان الإقليمية بالأمم المتحدة ورواد المناخ والتي تشمل عقد خمس منتديات إقليمية لعرض

مشروعات المناخ التى تمثل أولوية للأقاليم الخمسة وحشد الاستثمارات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ الفعال.

 

 

 

كما أبرز الدكتور محيي الدين أهم مخرجات المنتدى الاقليمي الأفريقي والذي عقد بأديس أبابا مطلع الشهر الجاري حيث تمت دراسة 140 مشروع واعدا وتم تصفيتهم إلى 19 مشروع سيتم التركيز عليهم خلال الفترة المقبلة بهدف تنفيذهم.

 

وأشار الدكتور محيي الدين إلى أن القارة الإفريقية الأكثر تضررا من تبعات التغير المناخي رغم أن كل ما تتسبب فيه أفريقيا من ضرر لا يتجاوز 3 فى المائة من إجمالى الانبعاثات الضارة بالمناخ، لافتا إلى الأضرار اللاحقة بالمناطق الساحلية علاوة على تأثر قطاعي الطاقة والزراعة بشكل بالغ جراء هذه التغيرات مما يستلزم توفير التمويل اللازم لدعم البنية التحيتة وخلق مجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التغيرات المناخية.