رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

نائب رئيس هيئة متحف الحضارة: أحلم بعرض أقدم هيكل عظمي في التاريخ

جانب من الحوار
جانب من الحوار

أكد الدكتور ميسرة عبدالله نائب رئيس هيئة متحف الحضارة أن المتحف منذ تشغيله من عام ونصف وهو قبلة ثقافية وفنية وحضارية جذب كل العالم وأولهم المصريين بما يضمه من قطع أثرية تمثل كل الحضارات المصرية المختلفة من فرعوني وإسلامي وقبطي وتقدم بأسلوب عرض متحفي فريد.

 

اقرأ أيضا: "السياحة" تشارك في فعاليات الدورة 30 لمهرجان قلعة صلاح الدين

وقال  عبد الله، أن قاعة المومياوات الملكية أضافت شكلًا عالميًا وبعدًا أثريًا وحضاريًا مهما جذبت كل العالم وجعلته على جدول زياراتهم لمصر ومنهم من يأتي خصيصًا لرؤية والاستمتاع بالمتحف، واضافت قاعة النسيج بعدا آخر عززت الدور الثقافي والاثري والسياحي للمتحف وهذا الإقبال الكبير على المتحف جعل مسئولية الإدارة صعبة وتمثل تحدي نجحنا فيه حتى الآن ولدينا القدرة والكفاءة الإدارية من خلال منظومة الإدارة المتعاونة وعلي رأسها الدكتور أحمد فاروق غنيم رئيس هيئة المتحف ونحاول أن نعظم دور المتحف ليكون منطقة جذب سياحي اثري ثقافي واجتماعي وترفيهي أيضا لأن اتجاه العالم منذ الحرب العالمية الثانية أن يكون دور المتاحف شامل ثقافي واجتماعي وترفيهي واقتصادي أيضًا وليس لمجرد عرض القطع الأثرية فقط ولكن لكي يستمر الإقبال والعمل على زيادته.

 

وتابع نائب رئيس هيئة متحف الحضارة:"نسعى باستمرار لتنويع مصادر الجذب خاصة في الشق الأثري نقوم بتعديل عرض بعض القطع في فتارين عرض أخري  ويكون دائما عيننا علي الزائر والقطع التي يتوقف أمامها طويلا وتقوم بعمل إعادة ترتيب القطع الأثرية باستمرار حتى لا يشعر الزائر بالملل؛ لأن الهدف ليس عرض أثري فقط ولكن يقوم المتحف بدور ثقافي واجتماعي وترفيهي أيضًا وكذلك قمنا بتعديل عرض عدد من القطع داخل قاعة متحف النسيج التي جاءت إضافة قوية لمتحف الحضارة.

 

واضاف عبدالله نقوم بالمرور الدوري كل يوم ونرصد اي قطع تحتاج للعلاج والصيانة أو الترميم وعلاجها فورا للحفاظ علي الحالة الصحية السليمة للقطع لأنها تركها متوارثة من الأجداد وسريعة التلف ويجب الحفاظ عليها.

وأشار نقوم بربط دور المتحف بالمجتمع والبيئة المحيطة بجانب الدور الاثري والثقافي لذلك نقوم بعمل معارض مؤقتة تخدم دور المتحف وقضية المعرض منها معارض تراثية أو فنية داخل قاعات العرض في قطاع التثقيف والتدريب في قاعة ملحقة بقاعة النسيج وهي قاعة مؤهلة لعرض

قطع ذات قيمة أثرية كبيرة .

واضاف أن أي قطعة أثرية تصلح للعرض وعملية تبديل القطع يتطلب وقتا كبيرا ونسعي لإضافة قاعة عرض متحفي جديدة لكن الأمر يتطلب توفير سيولة مالية لأنها مسألة مكلفة وتحتاج لفتارين عرض وإضاءة وصيانة وسيناريو عرض جذاب .

 

وأوضح أن العروض الأثرية المؤقتة تتم في المتحف وفق خطة موضوعة والدعاية تحقق لها الهدف المنشود وتتم وفقا للجدول العالمي الموجود فمثلا نحتفل خلال أيام بذكري مرور 100سنة علي كشف مقبرة توت عنخ امون وكل متاحف العالم تستعد للاحتفال بهذا الحدث الفريد ونحن بدورنا لن نفوت هذه المناسبة وسنقيم معرضا أثريا مؤقتا لعرض بعض القطع الأثرية عن هذا الملك العظيم، وبعدها نحتفل بذكري فك رموز حجر رشيد وسنقيم معرضا أثريا مؤقتا لهذا الحدث وعرضها أمام الزوار من كل العالم الذي لديه شغف كبير بالآثار والحضارة المصرية وأكثر من 160 دولة تدرس اللغة المصرية القديمة وقريبا سنقدم محاضرات بتدريسها في متحف الحضارة .

 

وأعرب عبدالله عن تمنيه انتهاء الترميم الدقيق لأقدم هيكل عظمي في  التاريخ عمره 70 ألف سنة وهو هيكل الترامسة لطفل عمره 9 سنوات عثر عليه في منطقة الترامسة، لكن الهيكل متأكل وعملية ترميمه تحتاج لدقة شديدة، مضيفًا:"أحلم بعرضه في متحف الحضارة بجانب القطع الأثرية الفريدة المعروضة مثل أقدم طرف صناعي في التاريخ والقطع التي تمثل مراحل الحضارة المصرية القديمة من آثار فرعونية وقبطية وإسلامية نحافظ عليها  باستمرار".

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا