الإعلام الجزائري يُبرز رسائل التضامن إزاء الحرائق
الحريق هو نار كبيرة مُدمرة تُهدد حياة الأفراد، الحيوانات أو المُمتلكات، قد يبدأ الحريق كحادث، مثال حرائق الغابات التي نشبت في عدة دول عربية وأوروبية وأسبابها طبيعية، وربما تنتج من حوادث متعمدة، والتي قد تحمل دوافع التخريب.
اقرأ أيضًا.. الصين خالية من وفيات كورونا
سلطت وسائل الإعلام الجزائرية الضوء على رسائل التضامن والمواساة التي بعثت بها الدول العربية؛ من بينها مصر، إزاء الحرائق، التي شهدتها ولايات الشرق الجزائري، وأسفرت عن إصابة ووفاة عشرات الأشخاص.
وأوردت قناة النهار الجزائرية تعازي مصر ومواساتها للجزائر وشعبها وعائلات الضحايا في الحرائق، ونقلت تأكيد مصر، الصادر عن وزارة خارجيتها، على وقوفها الكامل إلى جانب الجزائر الشقيقة في هذا المُصاب الأليم، مُعربة عن صادق التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المُصابين.
كما نقلت القناة التعازي التي قدمها الأردن للجزائر حكومة وشعبا للجزائر، وكذلك التغريدة التي نشرها الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على حسابه الرسمي بتويتر، والتي أعرب فيها تعازيه للجزائر، رئيساً وحكومة وشعباً، في
كما نقلت قناة "البلاد" التعازي التي قدمها الرئيس التونسي قيس سعيد خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وأكد فيها مساندة بلاده للجزائر شعبا وقيادة.
وفي السياق، سلط موقع "سبق برس" الجزائري الإخباري الضوء على تعزية دولة الإمارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية، إزاء الحرائق التي تشهدها عدة ولايات جزائرية منذ عدة أيام.
فيما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية البرقية التي بعثها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الرئيس الجزائري وأعرب فيها عن تعازيه للجزائر ومواساته لعائلات الضحايا.