رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أيمن الظواهري.. طبيب جراح بدرجة إرهابي

زعيم تنظيم القاعدة
زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري

 تم اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، أمس الإثنين، من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأفغانستان، حيث حلقت طائرة مسيّرة أميركية في العاصمة الأفغانية، فيما كان أيمن الظواهري على شرفة منزله، أطلقت صاروخين أديا إلى قتله، ونرصد لكم أبرز المعلومات عنه:

 

قدرات صاروخ "هيلفاير" الذي قتل الظواهري (شاهد)

 

 عاد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، إلى الواجهة، مجددًا، صباح الثلاثاء، بعدما صار حضوره "خافتًا" خلال الأعوام الأخيرة، لكن عودته لم تكن عبر هجوم جديد في الولايات المتحدة، أو عاصمة أخرى غربية، وإنما عبر خبر مقتله في غارة نفذتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بأفغانستان، نهاية الأسبوع الماضي.

 وبحسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية، فإن الظواهري، الذي يبلغ 71 عامًا، لقي حتفه في غارة جرى تنفيذها عبر طائرة مسيّرة، دون وقوع ضحايا من المدنيين.

 ولد زعيم تنظيم القاعدة الراحل، في مصر، يوم التاسع عشر من يونيو 1951، وسط أسرة كانت تصنف ضمن الطبقة المتوسطة، على بعد كيلومترات جنوبي القاهرة.

 وبحسب موسوعة "بريتانيكا"، فإن الظواهري ولد لأبوين من أسرتين مرموقتين، لكنه نشأ على غرار أقاربه في وسط وُصف بـ"المتواضع".

 ويقول عارفون بسيرة الظواهري، إنه علامات تشدد بدأت عليه وهو لا يزال يافعًا، فأسس وهو ابن الخامسة عشرة جماعة راهنت على إسقاط الدولة بذريعة إنشاء "حكم إسلامي".

 لكن الظواهري الذي بدت عليه ميول التطرف مبكرًا، تابع دراسته، فالتحق بجامعة القاهرة، حيث درس الطب وتخصص في الجراحة، بينما كان حريصًا على مواصلة أنشطته السرية.

 تخرج الظواهري في سنة 1974، ثم خدم ثلاث سنوات بمثابة طبيب، وبين عامي 1980 و1981، عمل في مجال الإغاثة مع منظمة الهلال الأحمر ببيشاور الباكستانية، حيث عالج المصابين  الذين جرحوا في حرب أفغانستان.

 وخلال وجوده بباكستان، استطاع الظواهري أن يعبر الحدود نحو أفغانستان في أكثر من مناسبة وكان شاهدًا على ما يدور في ساحة الحرب.

 

مسار شائك:

 لدى عودته إلى مصر، كان الظواهري من بين من اعتقلتهم السلطات المصرية على خلفية اغتيال الرئيس المصري، أنور السادات، في سنة 1981.

 وأدين الظواهري، وقتئذ، بالحيازة غير القانونية للسلاح وحكم عليه بثلاث سنوات من السجن، وفي 1984، أطلق سراحه، ومكث لفترة ثم غادر إلى باكستان، وبعدها إلى أفغانستان.

 أصبح الظواهري قريبًا من أسامة بن لادن الذي كان في أفغانستان لدعم

من يقاتلون الاتحاد السوفياتي، وفي سنة 1988، شهد على تأسيس تنظيم القاعدة.

 في بداية التسعينيات، وقف الظواهري وراء تأسيس ما عرف بـ"جماعة الجهاد الإسلامي المصرية"، التي وضعت نصب عينيها اغتيال مسؤولين مصريين، حتى أنها رتبت هجومًا على سفارة مصر في باكستان.

 وفي 1992، غادر أسامة بن لادن إلى السودان، فلحق به الظواهري إلى هناك، لكن الخرطوم اضطرت إلى طرد العنصرين الخطيرين تحت ضغط من المجتمع الدولي.

 في غضون ذلك، يحوم الغموض حول التحركات الموالية للظواهري، إذ ثمة روايات تتحدث عن ذهابه إلى أوروبا وزيارته بلدانًا مثل سويسرا وهولندا وبلغاريا.

 وفي أواخر 1996، اعتقلت السلطات الروسية الظواهري، بينما كان في طريقه إلى الشيشان، ثم قبع في السجن لستة أشهر، إلى أن أطلق سراحه، فيما يقال إن الشرطة الروسية لم تعرف هويته إلا بعد الإفراج عنه.

 وفي 1998 عزز الظواهري صلته ببن لادن، وصارت العلاقة أكثر وثوقًا إلى أن وقفا وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، التي غيَّرت مجريات كثيرة في العالم المعاصر.

 

مرصد الأزهر يعلق على مقتل زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري:

 وشيئا فشيئًا، صار الظواهري بمثابة المتحدث باسم القاعدة، فكان الناطق الذي أبدى الموقف من الغزو الأميركي للعراق في سنة 2003.

 وبعد مقتل أسامة بن لادن في عملية بباكستان سنة 2011، تولى الظواهري زعامة المتشددين، فيما كانت السلطات الأميركية تعرض مكافأة سخية من 25 مليون دولار لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: