الهواء النظيف يزيد من الاحترار العالمي

توصل مجموعة من العلماء إلى أن الهواء النظيف يعزز من نسب الاحترار العالمي، بينما يحافظ الهواء الملوث على كوكبنا باردًا.

 

اقرأ أيضاً..

تراجع معدلات تلوث الهواء بنسبة 30%

 

ووفقاً لموقع "ساينس" العلمي، فسر فريق من الباحثين الدوليين ذلك بأن جزيئات التلوث، مثل الكبريتات أو النترات، والتي عادة ما توجد في العوادم، تشتهر بخصائص عاكسة للحرارة، تجعل كوكب الأرض باردا؛ لذلك يقترح الفريق، اللجوء إلى طريقة "الهندسة الشمسية" أو "الهندسة الجيولوجية"، والتي يتم خلالها استخدام الهباء الجوي مرة أخرى، ولكن باستخدام نوع مثير للجدل من الهندسة الجيولوجية للقيام بذلك.

 

ويستلزم تنفيذ الهندسة الشمسية، إطلاق جزيئات الكبريتات في طبقة الستراتوسفير الجوية والتي بدورها ستخلق ضبابًا عاكسًا في جميع أنحاء العالم،

يسهم في تبريد الجو.

 

الدراسة التي قادها فريق من جامعة لايبزيج الألمانية، وجدت أن حرارة المحيط شهدت ارتفاعًا منذ عام 2000، وهو ما يفسره العلماء بأنه نتيجة اعتماد العالم سياسات التقليل من استخدام الهباء الجوي (الجزيئات الملوثة العالقة في الجو).

 

يقول يوهانس كواس، عالم المناخ في جامعة لايبزيج، والمؤلف الرئيس للدراسة، إن الدراسة أجريت باستخدام أدوات على أقمار تيرا وأكوا التابعة لوكالة ناسا الأمريكية للفضاء، وكلاهما يجمع بيانات عن الغلاف الجوي للأرض.