رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«Cop27» «العالم على أرض السلام شرم الشيخ 5»

بوابة الوفد الإلكترونية

 

الرئيس السيسى: مستقبل أكثر اخضرار للأجيال القادمة

 

< وزير="" الطيران:="" توفير="" كافة="" التسهيلات="" والخدمات="" لإنجاح="" القمة="" بما="" يليق="" بمصر="">

 

< المسئولية="" تجاه="" الحفاظ="" على="" البيئة="" واحدة="" من="" الأهداف="" الرئيسية="" لإستراتيجية="" الطيران="">

 

< استخدام="" أحدث="" التقنيات="" وأفضلها="" من="" حيث="" الكفاءة="" البيئية="" بالمطارات="" والطائرات="">

 

< وزيرة="" البيئة:="" عرض="" فيديوهات="" مصورة="" عن="" السياحة="" البيئية="" والتغير="" المناخى="" بالمطارات="" بالتنسيق="" مع="">

 

< دكتور="" محمود="" محيى="">

مشاركة فعالة للمجتمع المدنى فى قمة المناخ القادمة بشرم الشيخ

 

< عقد="" مؤتمر="" للشباب="" قبل="" مؤتمر="" المناخ="" للتحدث="" والمشاركة="" بأفكارهم="" ومقترحاتهم="" المختلفة="" لمعالجة="" أزمة="" المناخ="">

 

< دخول="" مصر="" إلى="" تجمع="" الهيدروجين="" الأخضر="" فرصة="" جيدة="" لاستثمار="" طاقتها="">

 

< ناقشنا="" دعم="" سنغافورة="" لمصر="" وأفريقيا="" لتمويل="" المناخ="" وأسواق="">

 

< عماد="" عدلى:="" مبادرة="" «بلدنا="" تستضيف="" قمة="" المناخ»="" وصلت="" لكل="" نقطة="" على="" الخريطة="">

 

< الطيران="" والتعاون="" الدولى="" ونائب="" رئيس="" بنك="" الاستثمار="" الأوروبى="" ومباحثات="" استعدادًا="" لقمة="">

 

< المشاط:="" تعزيز="" التعاون="" مع="" بنك="" الاستثمار="" الأوروبى="" لقمة="" المناخ="" والمشاركة="" بمنتدى="" مصر="" للتعاون="" الدولى="" والتمويل="">

 

جيلسومينا فيجليوتي: التنسيق المستمر بين الحكومة المصرية يعزز الأثر من أنشطة العمل المناخى فى مصر

 

< مصر="" للطيران="" تستعرض="" خبراتها="" فى="" التنمية="" المستدامة="" والبيئة="" بمنتدى="" «سلامة="" الطيران»="" بالتنسيق="" مع="" الأمم="">

 

< أبو="" العينين:="" دعوة="" الأمم="" المتحدة="" تقديرًا="" لجهود="" الشركة="" الوطنية="" وتميزها="" فى="" البيئة="" والتنمية="">

 

 

تم إطلاق الموقع الإلكترونى الرسمى لجمهورية مصر العربية الخاص بالبلد المضيف لمؤتمر الأطراف الـ٢٧ للتغيرات المناخية الذى تستضيفه مدينة شرم الشيخ فى الفترة من ٦ : ١٨ نوفمبر القادم.. ونشر الموقع الإلكترونى الرسمى لجمهورية مصر العربية لاستضافة الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (COP27)، باعتبار مصر البلد المضيف، كلمة ترحيب من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، لكل المشاركين فى المؤتمر ورواد الموقع الخاص بالمؤتمر.

وجاء نص كلمة ترحيب الرئيس السيسى كالتالى: تصادف استضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف فى مدينة شرم الشيخ الخضراء هذا العام الذكرى الثلاثين لاعتماد اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. فى الثلاثين عامًا التى تلت ذلك قطع العالم شوطًا طويلًا فى مكافحة تغير المناخ وآثاره السلبية على كوكبنا؛ نحن الآن قادرون على فهم العلوم الكامنة وراء تغير المناخ بشكل أفضل، وتقييم آثاره بشكل أفضل، وتطوير الأدوات بشكل أفضل لمعالجة أسبابه وعواقبه.

بعد ثلاثين عامًا وستة وعشرين مؤتمرًا من اجتماعات الأطراف أصبح لدينا الآن فهم أوضح لمدى أزمة المناخ المحتملة وما يجب القيام به لمعالجتها بشكل فعال. العلم موجود ويظهر بوضوح الحاجة الملحة التى يجب أن نتصرف بها فيما يتعلق بالتخفيض السريع لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى، واتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة أولئك الذين يحتاجون إلى الدعم للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ.

فى عام 2015 اجتمع العالم وأظهر الإرادة لتقديم الحلول الوسط اللازمة التى أدت إلى الاعتماد الناجح لاتفاق باريس. اليوم وفى ضوء الرسائل الواضحة فى التقارير الأخيرة للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وبعد COP26 فى جلاسكو نحن مدعوون مرة أخرى للعمل بسرعة إذا أردنا حقًا تحقيق هدف 1.5 درجة، وبناء قدرتنا على الصمود، وتعزيز قدرتنا على التكيف، فى حين أن هذه بلا شك تعهدات كبرى. مع وضع ذلك فى الاعتبار، تتطلع مصر وشعبها إلى الترحيب بكم جميعًا فى COP27 فى شرم الشيخ، حيث نثق بأن العالم سيجتمع معًا مرة أخرى، لإعادة تأكيد التزامه بأجندة المناخ العالمى على الرغم من الصعوبات والشكوك التى تنطوى عليها. أنا واثق من أن جميع الأطراف وأصحاب المصلحة سيأتون إلى شرم الشيخ بإرادة أقوى وطموح أعلى بشأن التخفيف والتكيف وتمويل المناخ، مما يدل على قصص النجاح الفعلية فى تنفيذ الالتزامات والوفاء بالتعهدات. أعتقد بشدة أن COP27 هو فرصة لإظهار الوحدة ضد تهديد وجودى لا يمكننا التغلب عليه إلا من خلال العمل المتضافر والتنفيذ الفعال. نظرًا لأن مصر الرئاسة القادمة لن تدخر أى جهد لضمان أن يصبح COP27 هو اللحظة التى ينتقل فيها العالم من التفاوض إلى التنفيذ وحيث تتم ترجمة الكلمات إلى أفعال، وحيث شرعنا بشكل جماعى فى السير على طريق نحو الاستدامة، والانتقال العادل، وفى النهاية مستقبل أكثر اخضرارًا للأجيال القادمة.. مرحبًا بكم فى شرم الشيخ....

 

 

 

تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن التنسيق بين جميع الوزارات والجهات المعنية ومؤسسات الدولة المصرية استعدادًا لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (Cop 27) بمدينة شرم الشيخ خلال شهر نوفمبر القادم استقبل الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمقر وزارة الطيران فى إطار اللقاءات الدورية التى يعقدها الوزيران لمتابعة التجهيزات والإجراءات الخاصة بهذا الحدث العالمى... تم خلال الاجتماع استعراض سبل التعاون والتنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بكافة الترتيبات الخاصة بهذا الحدث العالمى لكى يخرج بالصورة التى تليق بمكانة وقدرات مصر الحديثة.. كما ناقش الوزيران الملفات التى تخص وزارتى الطيران والبيئة والتى سيتم مناقشتها خلال فعاليات المؤتمر وعلاقتها بالتغيرات المناخية،، بالإضافة إلى مناقشة آليات مشروع تحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة، واستخدام نظم الخلايا الشمسية بالمطارات.

وصرح الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى بأن متابعة الاستعدادات الخاصة بقمة المناخ تأتى فى مقدمة أولويات وزارة الطيران المدنى فى ضوء توجيهات القيادة السياسية بإخراج هذا الحدث العالمى بما يليق بمكانة مصر وريادتها إقليميًا ودوليًا وفى إطار رؤية الدولة المصرية 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التنظيم والإعداد الجيد لهذا الحدث المهم من خلال تقديم جميع التسهيلات والخدمات اللوجستية لضيوف مصر من جانب وزارة الطيران وشركاتها التابعة على متن طائرات مصر للطيران والمطارات بالتنسيق الدائم مع الوزارات والجهات المعنية بهذا الحدث بصفة عامة وبين وزارتى الطيران والبيئة بصفة خاصة، مشيدًا بالجهود التى تبذلها فرق العمل بمختلف الوزارات المعنية من أجل إنجاح المؤتمر وإظهاره بالصورة المشرفة التى تليق بمصر الحديثة.

 

المسئولية المجتمعية

وقال وزير الطيران المدنى إن المسئولية تجاه الحفاظ على البيئة تُعد واحدًا من الأهداف الرئيسية لاستراتيجية وزارة الطيران المدنى من خلال استخدام أحدث التقنيات وأفضلها من حيث الكفاءة البيئية فيما يخص المطارات والطائرات والمحركات

وأشار «منار» إلى أن وزارة الطيران المدنى اتخذت خطوات مُبكرة ومتواصلة فى استخدام الطاقة المتجددة النظيفة وفق استراتيجية تحويل المطارات المصرية إلى مطارات صديقة للبيئة وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية واستخدام الطاقة الشمسية والمتجددة بما يساعد على تقليل استهلاك الكهرباء وخفض انبعاثات الكربون.

وأضاف الطيار محمد منار أنه تم تشكيل لجنة بوزارة الطيران المدنى للمتابعة والتنسيق بشأن الاستعدادات الخاصة بالمؤتمر وتشكيل فرق عمل من الوزارة وشركاتها التابعة لمتابعة وصول وسفر الوفود، مؤكدًا جاهزية المطارات المصرية لاستقبال ضيوف مصر فى قمة المناخ.

وأشار وزير الطيران إلى أنه سيتم تكثيف الرحلات الجوية بين القاهرة وشرم الشيخ خلال فترة انعقاد المؤتمر،، بالإضافة إلى تقديم حزمة من البرامج السياحية المتميزة لضيوف المؤتمر وتنظيم حملة دعائية للمؤتمر فى جميع المطارات المصرية وعلى متن طائرات الشركة الوطنية.

 

الخدمات اللوجستية

 

ومن جانبها قدمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء الشكر لوزير الطيران المدنى وفريق العمل المعاون بوزارة الطيران على كافة الجهود المبذولة فى إطار الاستعداد لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم cop27، كما أوضحت أنه تم الاضطلاع على كافة التجهيزات والإجراءات الخاصة بوزارة الطيران المدنى من حيث التنظيم والخدمات اللوجستية التى ستقدمها الوزارة والعمل على توفير كافة التسهيلات للوفود المشاركة بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمطارات، بالإضافة إلى تقديم أعلى مستوى من الخدمات لضيوف المؤتمر القادمين على متن طائرات شركة مصر للطيران بمطارى القاهرة وشرم الشيخ تمهيدًا لعرضها فى اجتماع اللجنة العليا برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.

وأوضحت وزيرة البيئة أنه لابد من الاتفاق على كافة النقاط الخاصة بالتعامل مع وفود الدول المشاركة فى المؤتمر من وزراء ومفاوضين وخبراء فى ضوء الالتزام باتفاقيات الدول المضيفة وتحديد العروض والتخفيضات التى ستقدمها مصر الطيران للمشاركين بالمؤتمر من الدول المختلفة والإعلان عنها على الموقع الإلكترونى للمؤتمر ووسائل التواصل الاجتماعى وعبر تطبيقات الموبايل الخاصة بالمؤتمر والموقع الخاص بالأمم المتحدة بالصفحة الخاصة بالمؤتمر مع العمل على زيادة عدد الرحلات الداخلية بين القاهرة وشرم الشيخ خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر، بالإضافة إلى تخصيص نقاط تشغيل مباشرة لنقل المشاركين إلى شرم الشيخ.

 

< فيديوهات="" مصورة="">

 وأشارت وزيرة البيئة إلى أنه سيتم تجهيز فيديوهات مصورة عن مدينة شرم الشيخ والسياحة البيئية وموضوعات تغير المناخ لعرضها فى الشاشات الموجودة بصالات بالمطارات المصرية وعلى متن الطائرات تقدم نبذة مختصرة لضيوف مصر عن المؤتمر مع تجهيز عدد من اللوحات الإعلانية عن المؤتمر.. كما أوضحت الوزيرة أن هناك عددًا من النقاط يمكن التعاون فيها مع وزارة الطيران ومنها توفير عدد من الأجنحة لمصر للطيران بالمؤتمر لتقديم خدماتها من خلالها وضرورة وضع آلية لمعرفة أعداد المشاركين فى المؤتمر وأوقات وصولهم للتنسيق الجيد للمؤتمر.

 

< البنك="" الدولى="" والمناخ="">

على جانب آخر اجتمعت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، والطيار محمد منار وزير الطيران المدنى، مع وفد بنك الاستثمار الأوروبى الذى زار مصر برئاسة جيلسومينا فيجيلوتى، نائب رئيس البنك، وهى أول زيارة رفيعة المستوى من قبل البنك لمصر منذ جائحة كورونا... ضم وفد بنك الاستثمار الأوروبى إلى جانب نائب رئيس البنك، ليونيل ربايلى، مدير العمليات لدول الجوار بالبنك، وماريون هونيكى، رئيس قسم العمليات المصرفية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وألفريدو أباد، مدير مكتب القاهرة، وكاتيكا هاجرولافيتش، مدير القطاع العام بمكتب مصر، وغيرهم من المسئولين... وشهدت الجلسة مناقشات حول برامج التعاون المشتركة بين جمهورية مصر العربية، وبنك الاستثمار الأوروبى، الذراع التمويلية للاتحاد الأوروبى، ومقترحات التعاون بين الجانبين فى المشروعات التنموية بقطاع الطيران،، بالإضافة مناقشات التعاون فى ضوء مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وقائمة المشروعات المقترح تمويلها ضمن الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، فضلًا عن مشاركة البنك فى منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى.. ومن جانبها رحبت الدكتورة رانيا المشاط،

وزيرة التعاون الدولى بوفد بنك الاستثمار الأوروبى، برئاسة جيلسومينا فيجيلوتى، نائب رئيس البنك، خلال الزيارة التى تأتى تأكيدًا على العلاقات القوية بين مصر وبنك الاستثمار الأوروبى التى نتج عنها تمويل أكثر من 110 مشروعات للقطاعين الحكومى والخاص... وأشارت وزيرة التعاون الدولى، إلى المباحثات المستمرة مع بنك الاستثمار الأوروبى فى ضوء رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، وحرص وزارة التعاون الدولى، على التنسيق المستمر بين الجهات الوطنية وبنك الاستثمار الأوروبى بشأن مقترحات التعاون، لافتة إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ العديد من المشروعات فى ضوء الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 على مستوى مشروعات التكيف والتخفيف من تداعيات التغيرات المناخية وتقوم وزارة التعاون الدولى بالتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير التمويلات التنموية والدعم الفنى لهذه المشروعات.

كما تطرقت إلى أهمية مشاركة بنك الاستثمار الأوروبى فى محاور التعاون المختلفة مع الدولة المصرية، باعتباره بنك المناخ لأوروبا، وكذلك رئيس مجموعة بنوك التنمية متعددة الأطراف خلال العام الجارى، واستنادًا على العلاقات التاريخية مع البنك التى جعلت مصر أكبر دولة عمليات من خارج دول الاتحاد الأوروبى، مشيرة إلى أن بنوك التنمية متعددة الأطراف لها دور حيوى فى دعم خطط العمل المناخى فى مصر والدول النامية والاقتصاديات الناشئة فى ظل احتياج هذه الخطط للتمويل.

ولفتت أيضًا وزيرة التعاون الدولى، إلى أهمية الدفع بآليات التمويل المبتكر وأدوات تقليل المخاطر بما يحفز مشارك القطاع

 الخاص فى التنمية لاسيما مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية، وهو ما يعزز دور البنك الذى وجه بالفعل أكثر من نصف محفظته للقطاع الخاص.

واستعرضت «المشاط»، مُشاركة بنك الاستثمار الأوروبى فى مُنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى، المقرر عقده قبيل قمة المناخ COP27، والذى سيمثل تجمعًا للحكومات الأفريقية لتبادل الرؤى والخبرات ومناقشة التوجهات قبيل مؤتمر المناخ، بهدف دفع العمل المناخى فى القارة التى تسهم بأقل نسبة فى الانبعاثات الضارة، وتعد من أكثر المناطق تضررًا بالتغيرات المناخية.

 

< تعزيز="" التعاون="">

ومن جانبه أكد الطيار محمد منار حرص وزارة الطيران المدنى على تعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبى، مشيرًا إلى أنه استعرض خلال لقائه مع نائب بنك الاستثمار الأوروبى عددًا من المشروعات فى قطاع الطيران وإمكانية مشاركة البنك فى تمويل عدد من هذه المشروعات معربًا عن تطلعه الى مزيد من التعاون والشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبى بما يسهم فى تطوير قطاع النقل الجوى.

 

 

< دعم="" مشروعات="" التكيف="" والتخفيف="">

 

ومن جانبها قالت جيلسومينا فيجليوتى، إن التعاون المتميز والمثمر مع وزارة التعاون الدولى، وشركائى فى البنك بالقاهرة وفى لوكسمبورج يتيح بنك الاستثمار الأوروبى من دعم المشروعات الذى حددتها مصر والاتحاد الأوروبى كأولوية.

وأضافت فيجليوتى، أن مصر هى أكبر دولة يعمل فيها بنك الاستثمار الأوروبى خارج أوروبا، كما أن التنسيق الوثيق بين الحكومة المصرية والبنك يسهم بشكل كبير على تسريع وتيرة أثر أنشطة العمل المناخى فضلا عن التعاون فى قطاعات الطاقة والمياه والنقل ودعم القطاع الخاص، الذى يستفيد منه ملايين المصريين كل يوم، موضحة أنها بحثت مع وزيرى التعاون الدولى والطيران خلال الاجتماع فرص التعاون المشترك والدعم الجديد الذى يمكن

لبنك الاستثمار الأوروبى أن يقدمه لمصر فى السنوات المقبلة.. جدير بالذكر أنه منذ عام 1979، ضخ بنك الاستثمار الأوروبى نحو 14 مليار يورو فى مصر للقطاعين الحكومى والخاص، بنحو 53% منها للقطاع الخاص والبنوك التجارية و47% للقطاع الحكومى، وهو ما عزز جهود التنمية فى مختلف القطاعات التنموية.

 

< رائد="" المناخ="" للرئاسة="" المصرية="">

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخى Cop27 أنه ستكون هناك مشاركة فعالة للمجتمع المدنى فى قمة المناخ القادمة التى ترسلها وتستضيفها مصر نوفمبر المقبل بشرم الشيخ، موضحًا أن هناك التزامًا بكل القواعد المنظمة للأمم المتحدة ذات الصلة. 

وأضاف محيى الدين، خلال كلمته فى اجتماع لمنظمات المجتمع المدنى حول مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (Cop27) الذى استضافته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أنه سيتم عقد مؤتمر للشباب قبل مؤتمر المناخ مما يتيح لهم التحدث والمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم المختلفة لمعالجة أزمة المناخ العالمية.

وقال محيى الدين إن من أولويات مؤتمر Cop27 تنفيذ تعهدات المؤتمرات السابقة، وتحديدًا التعامل مع تأثير أزمة المناخ على الدول النامية.

وأضاف ان العمل فى المشروعات التى تسهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم أيضًا على الحد من تغير المناخ، وهنا أشار إلى دور المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية فى المحافظات وهو ما يعزز التعامل الوطنى مع البعد البيئى وتغيرات المناخ مع وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارت اللازمة لها، من الداخل والخارج...وأشار إلى أن دخول مصر إلى تجمع الهيدروجين الأخضر، فرصة جيدة لاستثمار طاقتها النظيفة، ويوضح أن حلول تغير المناخ لا تأتى فقط من جهة واحدة، كما كان يحدث سابقًا. 

وأوضح أن الوضع الاقتصادى العالمى حاليًا هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، موضحًا أن العالم لم يشهد من قبل هذه التطورات مثل الأزمة الجيوسياسية الراهنة مع وجود وضع اقتصادى سيئ من كساد وتضخم، بالإضافة إلى تدهور لأحوال المناخ. 

وأشار إلى أن التقارير الصادرة حول تغير المناخ أكدت الابتعاد عن أهداف التعامل مع التغير المناخى بنسبة بلغت نحو ٦٠٪، موضحًا أن هذه التقارير لم ترصد تأثير الحرب الأوكرانية التى تبعتها بعض التغيرات الكبرى تتمثل فى العودة الى استخدام الطاقة الأحفورية والفحم والغاز الطبيعى فى أوروبا بعد أن كانت سابقًا تعد من الممنوعات.

 

< تمويل="" المناخ="" وأسواق="" الكربون="">

قام الدكتور «محمود محيى الدين» رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخCOP 27، بزيارة إلى سنغافورة، حيث التقى بعدد من المسئولين الحكوميين وغير الحكوميين، بمشاركة سفير مصر فى سنغافورة «محمود المغربي» والمستشارة «يارا البديوي». 

 تناولت هذه اللقاءات التى نظمتها سفارة جمهورية مصر العربية بسنغافورة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، والقضايا الموضوعية التى من المنتظر تناولها خلال انعقاده، وكذلك سبل تعزيز أواصر التعاون مع الحكومة السنغافورية، ودعم قطاعى الأعمال والمال للعمل المناخى فى مصر وأفريقيا، كما سلط الدكتور محيى الدين الضوء على أولويات العمل الدولى اتصالًا بعقد مؤتمر الأطراف للتغير المناخى COP27 المقرر إقامته فى شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

والتقى الدكتور محيى الدين بالسيد تيو تشى هين وزير أول ووزير منسق للأمن الوطنى فى سنغافورة وهو أيضًا رئيس اللجنة المشتركة بين الوزارات بشأن تغير المناخ فى سنغافورة وكذلك السيد ثارمان شانموجاراتنام وزير أول ووزير منسق للسياسات الاجتماعية، وتناولت هذه اللقاءات سبل دعم سنغافورة لمصر وأفريقيا خاصة فيما يتعلق بقضايا تمويل المناخ وأسواق الكربون فى ظل تأكيد الحكومة السنغافورية على رغبتها فى التعاون مع مصر فى هذه المجالات. 

 وشملت أجندة زيارة الدكتور محيى الى سنغافورة لقاء آخر مع السيد بون شى لو الرئيس التنفيذى لبورصة سنغافورة (مجموعة SGX)، حيث ناقش الاجتماع دور التمويل فى دعم التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه، والتعاون المحتمل مع سنغافورة لتطوير أسواق الكربون فى مصر وأفريقيا. 

كما التقى الدكتور محيى الدين السيد رافى مينون العضو المنتدب لهيئة النقد فى سنغافورة (MAS) ورئيس المجلس الاستشارى لشبكة آسيا والمحيط الهادئ لتحالف جلاسكو المالى من أجل الانبعاث الصفرى GFANZ، حيث تناول اللقاء الجوانب المالية لتغير المناخ، مع التركيز على تنمية القدرات وحشد تمويل الانتقال البيئى. كما شارك الدكتور محيى الدين بالمائدة المستديرة التى نظمها صندوق الثروة السيادية لسنغافورة... وشملت هذه المائدة المستديرة السيدة فرانزيسكا زيمرمان، مديرة الاستدامة واستراتيجية تغير المناخ والدكتور ستيف هوارد، رئيس الاستدامة فى Temasek، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الفريق العامل على الاستدامة والمناخ، حيث قاموا بعرض إستراتيجيتهم حول الاستدامة.. كما شملت زيارة الدكتور محيى الدين إلى سنغافورة لقاء آخر مع د. كارا أوين، المفوض السامى البريطانى فى سنغافورة.

 

< مبادرة="" بلدنا="" تستضيف="">

أعرب الدكتور عمادالدين عدلى، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، عن سعادته بالتقدم المحرز الذى حققته مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التى أطلقتها جمعية المكتب العربى للشباب والبيئة، فى يناير الماضى، بالتعاون مع شبكة «رائد» والمنتدى المصرى للتنمية المستدامة، فيما يتعلق برفع الوعى بقضايا التغيرات المناخية، من خلال المنصات المحلية للمبادرة فى مختلف المحافظات.. وأكد «عدلي»، فى كلمته أمام المؤتمر الختامى لمشروع «آراء من خط المواجهة»، الذى نفذته الشبكة العربية للبيئة والتنمية بالتعاون مع الشبكة العالمية لمنظمات المجتمع المدنى للحد من مخاطر الكوارث (GNDR)- أن مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» نجحت فى حشد جهود المجتمع المدنى، ووصول قطار التوعية إلى كل نقطة على الخريطة المصرية، بفضل جهود الجمعيات الأهلية، وأنشطتها المتميزة، وتواصلها مع الفئات المستهدفة للتعريف بقضايا التغيرات المناخية.

 

< إعلاميون="" من="" أجل="" المناخ="">

كما ثمن «عدلي» الجهد الواضح والفعال لشبكة «إعلاميون من أجل المناخ»، التى تم تشكيلها فى شهر مايو الماضى، كأحد مكونات المبادرة، وتضم كوكبة متميزة من الإعلاميين، الذين يؤدون دورهم بكفاءة تامة فى التوعية بقضايا تغير المناخ، والتعريف بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27)، الذى يُعقد لأول مرة فى مصر، وتستضيفه مدينة شرم الشيخ، فى شهر نوفمبر المقبل.

وبدأ التحضير لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ» فى ديسمبر من العام الماضى، وتم إطلاقها فى 26 يناير الماضى، فى إطار الاحتفال بيوم البيئة الوطنى، الذى يوافق 27 يناير من كل عام، وعملت المبادرة على إدماج أصحاب المصلحة فى كافة المحافظات المصرية فى عمل جماعى موحد، وقامت بتشكيل منصات محلية بكل محافظة، تضم ممثلين عن الوزارات المعنية بالبيئة والتنمية المستدامة، مثل الزراعة والرى والكهرباء والتعليم والشباب والبيئة والتنمية المحلية والجامعات والمجلس القومى للمرأة ومراكز النيل للإعلام، بالإضافة إلى الجمعيات الناشطة ذات الخبرات والتجارب الناجحة.

كما استهدفت المبادرة إطلاق ميثاق شرف لمواجهة التغيرات المناخية، وتشكيل شبكة «إعلاميون من أجل المناخ»، بهدف نشر الوعى بقضايا تغير المناخ، وإلقاء الضوء على ما يتم تحقيقه من إنجازات فى هذا المجال، بالإضافة إلى التعريف بالقضايا المطروحة على جدول أعمال قمة المناخ فى شرم الشيخ، وسوف تمارس المنصة فعالياتها أثناء انعقاد مؤتمر شرم الشيخ فى المنطقتين الخضراء والزرقاء.

 

< مصر="" للطيران="" ومؤتمر="" المناخ="">

تقديرًا لجهودها وخبراتها فى مجال التنمية المستدامة والبيئة قامت منظمة الغذاء العالمى التابعة لمنظمة الأمم المتحدة WFP بدعوة الشركة الوطنية مصر للطيران للمشاركة فى «منتدى سلامة الطيران» الذى انعقد فى كينيا هذا الأسبوع، حيث قام ممثل مصر للطيران خلال المنتدى بتقديم عرض توضيحى وإلقاء محاضرة عن جهود شركة مصر للطيران وخبراتها فى مجال البيئة والتنمية المستدامة وتغير المناخ، وذلك بحضور المدير الاقليمى لمنظمة الغذاء العالمى ورئيس سلطة الطيران الكينى والمدير الإقليمى لمنظمة الإيكاو وعدد من شركات الطيران الأفريقية وشركة «برات آند ويتني» لتصنيع المحركات.

وفى هذا الصدد صرح الطيار عمرو أبو العينين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران بأن مشاركة الشركة الوطنية فى نقل خبراتها فى مجال التنمية المستدامة والبيئة تأتى فى إطار تنفيذ خطة وزارة الطيران المدنى فى نقل الخبرات الى الدول الأفريقية فى مختلف مجالات الطيران والأنشطة المتعلقة به.

وأشار أبو العينين إلى أن هذه الدعوة التى تلقتها مصرللطيران جاءت تقديرًا لجهودها وتميزها خلال العامين الماضيين فى مجال البيئة والتنمية المستدامة.. وكان الطيار كريم جميل مدير إدارة التخفيف ومعادلة الانبعاثات قد قدم خلال المنتدى، ممثلًا عن الشركة القابضة لمصر الطيران، عرضًا توضيحيًا ومحاضرة عن أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة فى مجال الطيران وسبل تنفيذها وكيفية حساب البصمة الكربونية لكل العمليات وآليات خفض الانبعاثات، وأيضًا دور مصر الريادى فى استضافة مؤتمر COP 27 فى شرم الشيخ فى نوفمبر المقبل ودورها فى مساعدة القارة الأفريقية فى مواجهة تغير المناخ من خلال السعى فى قمة المناخ لتوفير برامج لتمويل مشروعات التكيف والطاقة المتجددة بالقارة السمراء.