شقيق المصري شهيد "الصيدلة": سعودية قتلت أخي غدرًا بسبب دواء ممنوع

 قال ربيع حاتم، شقيق الصيدلي المصري المقتول بالسعودية الدكتور أحمد حاتم، إنه تلقى خبر وفاة شقيقه من أحد جيرانه الذي يعمل في السعودية، وذلك منذ أمس الثلاثاء، وحاول الاتصال بالمسئولين لمعرفة الإجراءات المتبعة وموعد وصول الجثمان.

 

وأكد ربيع في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، أنهم لن يقبلوا سوى بالقصاص العادل لروح ابنهم، مطالبًا المسئولين بمتابعة التحقيقات وجلب حق ابنهم الذي قتل غدرًا أثناء تأدية عمله، مؤكدًا انهيار أهله وعدم تصديقهم للجريمة البشعة التي طالت الشاب المكافح.

 

وأشار  ربيع إلى أن الدكتور أحمد حاتم، متزوج ولديه ابن، يبلغ من العمر 3 سنوات، وقبل مقتله بـ 3 أسابيع، نزلت زوجته وابنه لمصر في إجازة، لكنه لم يتمكن من مرافقتهم، نظرًا لعدم توفير الكفيل بديلا له، مما اضطر للبقاء.

 

وكشف أن الدكتور أحمد حاتم، كان مقرر النزول إلى مصر وعدم العودة مرة أخرى بعد انتهاء تعاقده مع الكفيل، في شهر 8 المقبل، بعد عامين من العمل، مضيفا

أنه أبلغ كفيله بأنه لن يجدد التعاقد.

 

وعقب الحادث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأربعاء، بسبب خبر وفاة الدكتور المصري أحمد محمد حاتم، والذي يعمل طبيبًا صيدليًا في إحدى الصيدليات بالمملكة العربية السعودية.

 

ورفض الطبيب المصري صرف مضادات حيوية لسيدة سعودية دون تعليمات طبية، الأمر الذي أغضب السيدة وذهبت لسيارتها وأخرجت المسدس الخاص بها وأطلقت رصاصتين على الطبيب في ظهره ما أدى إلى مصرعه على الفور.

 

واستطاعت قوات الأمن السعودية القبض على السيدة، وتتابع القنصلية العامة بالرياض التحقيقات، وارسل القنصل طارق المليجي، مندوب له لمتابعة سير التحقيقات، وجارٍ إبلاغ أهله بموعد شحن الجثمان.