رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

جبل ثور.. هنا اختبأ الرسول وصاحبه

مشاهد مقدسة
مشاهد مقدسة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن ثور جبل يقع جنوب مكة، ويُرى من المزدلفة ومن المسفلة، وهو ثبير مكة (أي جبل عظيم يقع بين مكة وعرفة).

 

اقرأ أيضًا.. فضائل حُسن الصحبة

 

أضاف المركز، في تصريحه أنه يوجد بجبل ثور الغار الذي لجأ إليه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والصديق أبو بكر رضي الله عنه عند بدء الهجرة.

 

وتابع: والغار عبارة عن صخرة مُجوَّفة، ارتفاعها 1.25 مترًا، وله فتحتان، فتحة في جهة الغرب وهي التي دخل منها النبي ﷺ و أبو بكر رضي الله عنه، وفتحة أخرى من جهة الشَّرق.

 

أبرز حدث حصل في غار ثور

لما عزم نبي الله على الهجرة إلى المدينة اصطحب معه صاحبه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه-، وخرجا من مكة من جهة الجنوب متّجهين نحو المدينة، فعلمت قريش بالأمر، فقرّروا اللّحاق برسول الله -عليه الصلاة والسلام-

وصاحبه، فلجآ إلى غار ثور للاختباء فيه.

 

وبعد أن وصلا إلى الغار، أدركهما كفار قريش، ووصلوا أمام الغار، ولكنّ الله -تعالى- أعمى أبصارهم، وفي روايات وردت في بعض كتب السير أنّ عنكبوتًا نُسجت على باب ذالك الغار؛ ليوحي للكفرة أنّه غار مهجور منذ زمن.

 

وكان نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- قائمًا يصلّي ويدعو ربّه أن يصرفهم عنهم، وكان أبو بكر -رضي الله عنه- خائفًا مترقبًا، وكان خوفه على رسول الله أن يمسّوه بمكروه، واستمرّ بقاؤهما في ذاك الغار ثلاث ليال.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news