طلقة في الظهر وأخرى بالعين.. أسرار جديدة عن مقتل الطفلة بسنت

 في شارع القناية خلف مصنع الأدوية بمنطقة بولاق الدكرور وبالتحديد منتصف الليل كانت الطفلة بسنت البالغة من العمر13عامًا على موعد مع الموت بثلاث طلقات من سلاح ناري بعد تصادف وجودها بالقرب من مشاجرة.

 

لم تكن تعلم الطفلة "بسنت" بأن استيقاظها من النوم ليلا جائعة يقودها لغياب للأبد، بعد اصرارها نزول الشارع لشراء طعام يسد جوعها.

 

من أبوين أصمين جاءت الطفلة بسنت، لتتركهما وحيدين في الدنيا، حيث كانت لهما كل شيء.

 

كاميرا "بوابة الوفد"  التقت بأهل القتيلة ليكشفوا أسرارا عن حياة أبنتهم بعد مقتلها بثلاث طلقات من سلاح ناري.

 

وانهارت والدت الطفلة التي كادت أن تقطع شرايين يدها لولا  تدخل جيرانها لمنعها وسط دموع منهمرة بسب غياب ابنتها.

 

وقالت ميادة خالة الطفلة بسنت البالغة من العمر 13عاما ضحية الغدر، إنها كانت نائمة ثم استيقظت جائعه، حوالي الساعه الثانية عشر مساءً، ونزلت إلى الشارع لشراء بعض الطعام لها.

 

 

واضافت خالتها،  أنهم سمعوا دوي إطلاق رصاص كبير بالشارع، اثر مشاجرة مستمرة منذ أربعة أيام، مضيفه أنهم فوجئوا بشباب المنطقة يحملون بسنت غارقة في دمائها، وكانت الصاعقة التي نزلت عليهم جميعا بأنها بسنت بنت الثلاثة عشر عامًا، ثم حملوها وصعدوا بها

إلى منزلها، ولقت مصرعها في الحال.

وأشارت خالت الطفله بسنت، أنها أصيبت بطلقة في ظهرها وآخرى بعينها اليمنى، اما الطلقة الثالثه كانت أسفل فكها.

 

واستغاثت جدة بسنت بالشرطه وبالقضاء المصري، وطالبت بسرعة القبض على المتهمين والخارجين عن القانون، وبسرعة القصاص لهذه الطفله البريئه.

وتواصل النيابة المصرية التحقيق في مقتل طفلة بطلق ناري على خلفية اشتباك بين تجار المخدرات في منطقة بولاق الدكرور.

وأمرت النيابة العامة، تشريح جثة الطفلة، لمعرفة سبب الوفاة، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.

وكشف عدد من شهود العيان أن الفتاة تصادف مرورها أثناء ذهابها لشراء الطعام وليست طرفا في المشاجرة.

ونجحت مباحث الجيزة في ضبط طرفي المشاجرة وبحوزتهما السلاح الناري وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.

لمزيد الاخبار..اضغط هنا