رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. استخدام مذهل لقاطرة "زيوس" الفضائية الروسية

قاطرة زيوس الفضائية
قاطرة زيوس الفضائية

 ما زال علماء الفضاء يسعون كل يوم لاكتشاف الكون بإجراء دراسات ضخمة وباستخدام مركبات وأقمار صناعية، وفي هذا الصدد أعلن معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم أن قاطرة "زيوس" الفضائية النووية والي من المقررأن تبدء أولى مهمها عام 2030 قد تستخدم في تغيير مسار الكويكبات الخطرة وذلك بجانب استخدماتها الأخرى مثل نقل عشرات الأطنان من الحمولة المفيدة إلى أقمار المشتري.

 

(اقرأ أيضًا) روسيا تُصمم قاطرة نووية فضائية للبحث عن الحياة في الكون

وقال مدير المعهد أناتولي بيتروكوفيتش: "يدرس العلماء التابعون لمعهدنا إمكانية استخدام قاطرة زيوس الفضائية النووية في تغيير مدار الكويكبات والأجرام السماوية التي قد تشكل خطرا على الأرض مستقبلا".

 

وأضاف "كل بضعة ملايين من السنين يسقط جسم سماوي على الأرض، وبينت الدراسات التي أجريت على مدى العقود الماضية أن بعض هذه الأجسام قد يكون خطيرا بالنسبة لكوكبنا، نحن نتحدث هنا عن فكرة تغيير مسارات هذه الأجسام في الفضاء، وبذلك ستتغير مداراتها ولن تصطدم بالأرض".

 

وأشار بيتروكوفيتش إلى وجود بضعة خيارات للتأثير على حركة الكويكبات في الفضاء، أحد هذه الخيارات هو التأثير المباشر ودفع الكويكب باستخدام القاطرة النووية الفضائية الواعدة، أما الطريقة الثانية

فهي تعريض الكويكب لأشعة ليزر التي تتسبب بتبخر بعض مكوناته، ما يؤدي إلى توليد قوة دفع تساهم بتغيير مدار هذا الجسم في الفضاء.

 

يذكر أن مؤسسة "روس كوسموس" ومكتب" أرسينال" الروسي للتصاميم وقعا في ديسمبر عام 2020 اتفاقية تصميم قاطرة (زيوس) الفضائية النووية التي ستستخدم مستقبلا لتحقيق رحلات فضائية بعيدة المدى، وبلغت كلفة الاتفاقية 4.17 مليار روبل.

وفي ديسمبر من العام نفسه أشار مدير المؤسسة، دميتري روغوزين" إلى أن القاطرة المذكورة من المفترض أن تبدأ أولى مهمامها في الفضاء عام 2030.

 

ومؤخرا أشار المدير التنفيذي للبرامج الفضائية المستقبلية الواعدة في "روس كوسموس" ألكسندر بلوشينكو، إلى أن " قاطرة زيوس يمكن أن تنقل إلى المشترى قمرا صناعيا للبحث عن مؤشرات وجود آثار محتملة للحياة على المشتري وأقماره".