رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إياد نصار عن فيلم أصحاب ولا أعز: سوء تقدير مني

اياد نصار
اياد نصار

احتل إياد نصار مؤشرات جوجل خلال الساعات الأخيرة عقب اعتذاره للجمهور بشأن فيلم "أصحاب ولا أعز"، وما صرح به حول الضجة التي أثيرت بعد عرضه على منصة "نتفليكس".

اقرأ أيضًا.. تطبيع وإلحاد.. الوفد تنفرد بأول تعليق من شقيق عادل إمام على كواليس أزمته مع نجلاء فتحي

وأكد الفنان الأردني إياد نصار خلال لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي"، أنه لا يستطيع تغافل ردود فعل الجمهور على فيلم أصحاب ولا أعز حتى وأن كانت غير مرضية لصناع العمل، مؤكدًا أن الممثل لا يمكن أن يتهرب من مسئوليته تجاه ما يقدمه من أعمال ولابد أن يتحمل نتيجة أعماله الفنية، نظرًا لأنه كفنان لا يمكنه القول إن الجمهور لا يستطيع فهم مغزى العمل.

اياد نصار

وقال نصار إنه رأى في الفيلم رسالة وهي قضية الهواتف النقالة وتحكمها في حياة الجميع، ولم يكن وقتها يرى الأمور السلبية التي رآها الجمهور في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يتحدث عن الجمهور الطبيعي وليس الجمهور الشتام، مؤكدا أنه يحترم رأيهم بشدة، ولابد من الاستفادة من هذه الآراء.

كما شدد أن ما استفز الجمهور في الفيلم وقت التصوير لم يدركه، معتبرًا ذلك سوء تقدير منه نظرًا لأنه لم يرَ الفيلم من كل الجوانب ولم يشعر أن هناك أمر قد يسبب أزمة بين العمل والجمهور.

وأكد الفنان الأردني أنه سيكون أكثر تركيزا في أعماله، خاصة أنه شعر بالحزن بسبب ما حدث، ورفض فكرة

شيطنة الممثلين التي ينتهجها البعض، خاصة أن ما لا يقبله على أطفاله وأبنائه لن يقبله على أبناء باقي الجمهور، وفي نهاية حديثه عن الفيلم قدم الاعتذار للجمهور الغاضب قائلًا: "حقكم عليا أنا آسف".

اصحاب ولا اعز

يذكر أن فيلم أصحاب ولا أعز النسخة المصرية من الفيلم الإيطالي الشهير Perfect Strangers، وهو من إخراج وسام سميرة وبطولة منى زكي، إياد نصار، عادل كرم، نادين لبكي، جورج خباز، وفؤاد يمين، وغيرهم من الفنانين والفيلم من تم إنتاج ثلاث شركات من لبنان-مصر-الإمارات، وتم تصوير الفيلم في بيروت، وتم عرض الفيلم على منصة نتفليكس.

اصحاب ولا اعز

وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع كلا منهم هاتفه على الطاولة على أن تكون الرسائل أو المكالمات التي يستقبلها على مرأى ومسمع من الجميع.

وأحدث الفيلم ضجة غضب كبيرة في مصر عقب عرضه لما يتضمنه من حوارات جريئة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع المصري.