خبير مصري في الذكاء الاصطناعي بلويزفيل لـ"الوفد": مستعد للتعاون في التنمية التي تحدث بمصر

 قال الدكتور عادل المغربي، رئيس قسم هندسة الاتصالات، ومدير البحث والابتكار قسم البحوث الصناعية والتحول الرقمي بجامعة لويزفيل، ورئيس المعامل الصناعية بالجامعة، إنه سعيد بمشاركته في النسخة السادسة من سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع"، نظرًا لأهمية المحاور التى تتناولها هذه النسخة "مصر تستطيع بالصناعة"، والتي كان محورها توطين الصناعة في مصر.

 

اقرأ أيضًا:

نائب رئيس جامعة نيويورك لـ"الوفد": مصر تحقق خطوات ملموسة بالطاقة النظيفة

 

 وأضاف "المغربي" في حوار خاص لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، أنه يأمل في التعاون الأكاديمي والصناعة في مصر بشكل أكبر من ذلك، متمنيًا رؤية مصر في المراكز التي تجمع بين الجامعات والصناعة.

 

 

 

إلى نص الحوار:

 حدثني عن مشاركتك في مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"، هل هى المرة الأولى وأم سبق لك المشاركة في النسخ الخمس الماضية؟

 

مشاركتي في سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع هى المرة الأولى، لأن تلك النسخة وهى ملف الصناعة مجال تخصصي، لذلك كنت حريضًا على الحضور وتلبية دعوة وزيرة الهجرة، السفيرة نبيلة مكرم، ونأمل في التعاون مع الدولة والمشاركة في التنمية التي تحدث على أرض الوطن.

 

ما الهدف من مشاركتك في تلك النسخة من مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة؟

 هدفي الأساسي الذي أسعى له خلال مشاركتي الفعلية في مؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة" هذا العام، هو أن يتم التعاون الأكاديمي والصناعة في مصر بشكل أكبر من ذلك، كما أتمنى رؤية مصر في المراكز التي تجمع بين الجامعات والصناعة.

 

ما مدى رضائك في تنظيم وزارة الهجرة لمؤتمر "مصر تستطيع بالصناعة"؟

وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تبذل مجهودًا كبيرًا لاحتضان أبناء مصر في الخارج ومشاركتهم في التنمية التي تحدث في مصر، وتحرص على التواصل بيننا وبين الجهات البحثية والتنفيذية في الوطن.

 

حدثني عن تخصصك، وهو الذكاء الصناعي، وكيفية دعمه لملف الصناعة في مصر؟

 بالطبع الذكاء الاصناعي يعتمد على البيانات، حيث نركز على الربط بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي ببعض واستخدام التكنولوجيا في كل شيء، فمن دون أفراد مدربين ونظام سليم لا يحدث النجاح المرغوب، وهذا مطبق حاليًا في مصر.

 

ما رؤيتك لما بعد مؤتمر مصر تستطيع بالصناعة، النتيجة؟

 

 أنا متفائل بطبيعتي وعلى ثقة بأن المؤتمر سيؤدي إلى نقلة نوعية لمصر في ملف الصناعة، وذلك بتضافر الجهود المصرية وبتعاون خبراء مصر في الخارج ونقل خبرتهم وما درسوه لوطنهم للإستفادة به في مختلف المجالات المهمة للتنمية المصرية.

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنـــــــــــا.