رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل يجوز إلقاء السلام على قارئ القرأن؟

قراءة القرأن
قراءة القرأن

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء نصوا في الجملة على أن ترك السلام على المنشغل بقراءة القرآن أولى.

 

اقرأ أيضا: هل صيام ست من شوال مكروه؟ الإفتاء توضح

 

وأضاف عاشور ردا على سؤال:" ما حكم السلام على المنشغل بقراءة القرآن والذكر والطعام والشراب ؟:" أما إن سلم عليه أحدٌ : فيصير رد السلام فرضَ عَينٍ لو كان المُلقَى عليه واحدًا ، وقيل يكفيه الرد بالإشارة ، وإن رد باللفظ يستأنف الاستعاذة ثم يكمل القراءة ، واختار الإمام النووي أنه يُسلم عليه ، ويجبُ عليه الرد لفظًا" .

 

وتابع: ذهب عامة الفقهاء إلى أن السلام على المنشغل بالذكر من دعاء وتدبر فهو كالسلام على المنشغل بقراءة

القرآن ، فالأَوْلَى ترك السلام وَرَدُّهُ ، والأظهر كما ذكر الإمام النووي أنه إن كان مستغرقا بالدعاء مجمع القلب عليه فالسلام عليه مكروه ، للمشقة التي تلحقه من الرد ، والتي تقطعه عن الاستغراق بالدعاء" .

 

واردف: "أمَّا من كان منشغلًا بالأكل واللقمة في فمه ، فإنْ سلم عليه لم يلزمه الرد حينئذ ، وإن سلم عليه بعد البلع أو قبل وضع اللقمة في فمه فلا يتوجه المنع ويجب عليه الرد".

 

لمزيد من الأخبار..اضغط هنا