رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عادات الشعوب الإسلامية في الاحتفال بعيد الفطر المبارك.. تعرف عليها

الاحتفال بعيد الفطر
الاحتفال بعيد الفطر فى مختلف الدول الاسلامية

بالتزامن مع انتهاء شهر رمضان المبارك ليحل علينا هلال شهر شوال ليعلن للمسلمين عن عيد الفطر المبارك، مما يجعل ترتيب المسلمين فى أنحاء العالم لاستقبال أيام العيد المبارك، وعلى رغم تشابه الطقوس فى الاحتفال، ولكن في كثير من العادات والتقاليد الخاصة بمظاهر استقبال العيد من بلد إلى الأخرى.

 

اقرأ أيضًا:- مظاهر احتفال المصريين بليلة وقفة عيد الفطر المبارك

 

 لكن هناك بعض العادات التي تميز بعض البلدان العربية التي يتم توارثها من جيل لآخر،وتتغير الاجيال وتمر السنين ولكن يظل العادات والتقاليد باحتفالات بعيد الفطر  

 

تستعرض بوابة الوفد فى هذا التقرير أبرز العادات والتقاليد في بعض الدول العربية والاسلامية بعيد الفطر المبارك.

 

العيد فى مصر:

 

تؤدى صلاة العيد فى الساحات الكبيرة والمساجد العريقة بالقاهرة، ويرتدى المسلمون الملابس الجديدة او الجلباب الابيض عند أدائها، وعقب الصلاة يتبادلون التهانى بقدوم العيد المبارك، ويذهبون إلى المقابر للترحم على الأموات، وقراءة بعض الآيات القرآنية عليهم.

 

ومن أهم مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تقديم الهدايا والعيدية للأطفال، ويعتبر المسلمون هذا العيد فرصة عظيمة للتقارب بين بعضهم البعض، وإحياءً لصفة صلة الرحم بينهم، التى حثهم عليها الدين الاسلامى.

 

تنتشر الفرحة والسعادة على وجوه المصريين فى أيام العيد، وذلك من خلال قيامهم بتزيين الشوارع والميادين، وتجهيز الساحات لأداء صلاةالعيد، وتبدأ الزيارات بين الأهل والأقارب، ويفرح الأطفال بملابسهم الجديدة، ويقومون بركوب المراجيح والعجل ،وتعلو التكبيرات والتواشيح الدينية بالمساجد، حيث يصطحب الكبار الأطفال أثناء الصلاة.

 

العيد في أندونيسيا:

 

 يأتي تقليد الموديك في أندونيسيا للإشارة إلى هجرة المسلمين في إندونيسيا من المدن الحضارية إلى قُراهم الريفية الأصلية، وممارسة طقوسهم القديمة مع الأباء والأجداد، وتكون الهجرة بأعداد ضخمة تتخطى الـ 30 مليون نسمة ينتقلون إلى الأرياف في أعياد المسلمين.

 

العيد فى الإمارات :

 

 

 تقوم ربات المنازل بتجهيز المنزل وترتيبه لاستقبال العيد وتجهيز احتياجاته، ووضع الحناء على أيدى البنات وتجهيز الملابس الجديدة للأطفال وتجهيز الأطعمة واللقيمات، وتوضع كميات من الفواكه في المجالس لاستقبال الضيوف.

 

يختلف الاحتفال بالعيد فى القرى عن المدن، فيبدأ فى القرى بالصلاة في الساحات، ويتزين الرجال والأطفال ، ويقدموا الرقصة الشعبية أيضًا تعبيرًا عن الفرح، أما في المدن، فالاستعدادات متشابهة ولكن الصلاة تكون في مصلى العيد، وهو مفتوح أيضًا، لكن لا يشاركون في الرزقة، وإنما ينطلقون بعد الصلاة لتهنئة الأهل والأقارب بالعيد، وعقب صلاة الظهر ينطلق الأطفال والأسر عمومًا نحو الحدائق والمنتزهات ابتهاجًا بهذا اليوم ،وتكون عبارة التهنئة "مبارك عليكم العيد"، "عساكم من عواده" والذهاب إلى المنازل استعدادًا للزيارات العائلية واستقبال الضيوف من الأهل والأقارب.

 

العيد فى السودان:

 

أما فى السودان فيتم التجهيز لاستقبال العيد فى منتصف شهر رمضان المبارك، ويقوم البيت على قدم وساق للاستعداد لعيد الفطر، ويتم إعداد أصناف الحلوى من الكعك والخبز، مثل الغريّبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول بكميات وافرة تكفي لإكرام الزائرين الذين يتوافدون بعد صلاة العيد، التي تؤدى في الساحات قرب المساجد، إذ يشهدها الجميع، ويتبادلون التهاني، ثم يتوافد رجال الحي في كثير من القرى إلى منزل أحد الكبار، حاملين إفطارهم، ثم يخرجون جماعات لزيارة المرضى وكبار السن ومعهم النساء والأطفال، ويقضون نهار اليوم الأول في الزيارات وتهنئة الجيران، وتستمر  هذه الزيارات طوال الأيام الأولى من شوال، وتنظم الرحلات العائلية والشبابية، ويقضي الجميع أوقاتهم على ضفاف نهر النيل.

 

العيد فى اليمن :

 

تختلف مظاهر الاحتفال بالعيد فى اليمن عن الدول الأخرى، فينشغل أهلها بجمع الحطب ووضعه على هيئة أكوام عالية لحرقها ليلة العيد، تعبيرًا عن فرحتهم بقدوم عيد الفطر، وحزنًا على وداعه.

 

يقوم أهل القرى في اليمن بنحر الذبائح، وتوزيع اللحوم على الجيران والأقارب، والجلوس فى

المجالس طوال العيد، وتبادل الزيارات وتقديم العيدية، والأكلات اليمنية التي لا تكاد تخلو المنازل منها، فهي «السَّلتة»، وتتألف من الحلبة المدقوقة، وقطع البطاطا المطبوخة، وقليل من اللحم والأرز والبيض، وتحرص السيدات اليمنيات على تقديم أصناف من الطعام إلى الضيوف في العيد، ومنها: بنت الصّحن أو السّباية، وهي عبارة عن رقائق من الفطير متماسكة مع بعضها بعضًا ومخلوطة بالبيض والدهن البلدي والعسل الطبيعي.

 

العيد فى فلســـطين:

 

يحرص أهل فلسطين على تأدية صلاة العيد في المسجد الأقصى الشريف مع محاولات منع المحتلين من أداء شعائرهم الدينية داخل المسجد، ومما تقدمه العوائل في فلسطين المحتلة البرازق والنقوع، وهي بذور لها رائحتها الزكية، وهناك أغاني يؤديها الأطفال في اليوم الأخير من شهر رمضان وعيد الفطر.

 

 وبعد الخروج من المساجد؛ يذهب العديد منهم إلى المقابر لقراءة القرآن على شهدائهم، ويوزعون المال والكعك عن أرواحهم، وتستعد النسوة بعمل الحلويات الشعبية، مثل المعمول، وحلي سنونك واليحمي.

 

العيد في موريتانيا:

 

 تغزو الألعاب القديمة الشوارع الموريتانية في أيام العيد، ويصحو ذكر تلك الألعاب في العيد خاصة في الريف الموريتاني، ومن أشهر تلك الألعاب ألعاب المبارزة بالعصا والتي يطلقون عليها "الدبوس"، وكذلك يمارسون لعبة "ظامت" وهي لعبة تشبه الطاولة في مصر إلا أن لهم فيها قواعد خاصة.

 

 

العيد في جُزر القمر:

 

 المكونة من ثلاث جزر يُرشح مُصارع من كل جزيرة يكون هو بطلها، ويجتمع الثلاث أبطال من تلك الجزر الثلاث ويتافسون على كأس بطل الدولة ككل، وتلك العادة من العادات المميزة لجمهورية جزر القمر العربية في الأعياد.

 

العيد في السعودية :

 

تختلف مظاهر استقبال العيد فى السعودية عن أى بلد آخر، حيث تبدأ مظاهر استقبال العيد قبل العيد نفسه، وتبدأ الأسرة بشراء حاجاتها من ملابس وطعام مثل الكبسة والمرقوق والمراصيع والهريس ،وتعد الحلويات الخاصة بالعيد في بعض المناطق، مثل "الكليجية" والمعمول.

وفى صباح العيد، يتجمع الناس لصلاة العيد، التي تجمع الناس في أحيائهم الخاصة، ويقومون بعد أداء الصلاة بتهنئة بعضهم بعضًا في المسجد، وتقديم التهاني على طريقتهم الخاصة، مثل "كل عام وأنتم بخير"، و"عساكم من عواده"، و"تقبّل الله طاعتكم" وغيرها.

 

وتتميز الأسر السعودية بعادة خاصة عن الأسر الأخرى ، وذلك باستئجار الاستراحات التي تقع في المدينة أو في أطرافها، يتجمع فيها أعضاء الأسرة الواحدة الكبيرة، التي تضم الجد والأولاد والأحفاد،يخلفها  اللعب من الصغار والكبار، وتعقد الجلسات العائلية الموسعة.

 

طالع المزيد من الأخبار على موقع alwafd.news