رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

خضار أحمر ولذيذ يحمي من السكتة الدماغية إذا تناولته بانتظام

فوائد الطماطم للدماغ
فوائد الطماطم للدماغ

نصحت وزارة الزراعة الأمريكية بأن يأكل البالغون حوالي مرتين الفاكهة و من 2 إلى 3 مرات الخضار يوميًا.

 

اقرأ أيضاً.. 5 أنواع من الفواكه لها فوائد مذهلة على جهازي الهضم والمناعة.. تعرف عليها

 

وأشار موقع "Promellu"، إلى أن الطماطم يمكنها أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بمقدار النصف.

 

وفي دراسة سابقة، حلل الباحثون أكثر من 1000 رجل في فنلندا تتراوح أعمارهم ما بين 46 و65 عامًا، ووجدت أن الذين تناولوا الكثير من الطماطم انخفضت نسبة إصابتهم بالسكتة الدماغية إلى 55%.

 

وأوضح الباحثون أن هذه النتيجة لها علاقة بمضادات أكسدة معينة موجودة في الطماطم.

 

الليكوبين بالطماطم

تمتلئ الطماطم بمادة الليكوبين المضاد للأكسدة، والذين لديهم كميات أعلى من اللايكوبين هم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.

 

وجد الباحثون أنه من بين 259 رجلاً لديهم أعلى مستويات من الليكوبين، انتهى الأمر بإصابة 11 فقط بسكتة دماغية.

 

على الجانب الآخر، فإن 258 رجلاً لديهم أدنى مستويات من اللايكوبين، أصيب 25 منهم بسكتة دماغية.

 

خلص الباحثون في دراستهم إلى أن التركيزات العالية من اللايكوبين في الطماطم تقلل من خطر الإصابة بأي سكتة دماغية.

 

ويأتي معظم ما نحصل عليه من الليكوبين الغذائي من المنتجات القائمة على الطماطم،

فهو مادة مغذية للنبات والصباغ الذي يعطي الفواكه والخضروات اللون الأحمر.

 

فيما تأتي 85% من الليكوبين الغذائي في أمريكا الشمالية من الطماطم ومنتجات الكاتشب أو عصير الطماطم أو الصلصة.

 

من أجل الحصول على تلك الخصائص الصحية المفيدة، من المهم أن يأتي الليكوبين من مصادر غذائية كالطماطم، وليس المكملات الغذائية، أوضح إدوارد جيوفانوتشي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد للصحة العامة، "ربما تحصل على الشكل الخاطئ من اللايكوبين في المكمل. هناك الكثير من المركبات في الطعام التي تزيد من فائدة اللايكوبين مفيدًا للغاية".

 

منذ اكتشاف تأثير الليكوبين، اهتم الباحثون بمعرفة ما إذا كانت مضادات الأكسدة الأخرى تؤثر على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

 

رغم ذلك، لم يجد الباحثون أي انخفاض في مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية لمضادات الأكسدة الأخرى.