رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل يوم شيخ | حسن قاسم احترف الإنشاد فأحبه السادات وعشق المصلين ابتهالاته فجر رمضان

السادات والشيخ حسن
السادات والشيخ حسن قاسم

الشيخ حسن قاسم، مُنشد ديني احترف العمل بالمديح النبوي والإنشاد والابتهالات، وبعد أن كان يسمع المشايخ والمداحين وكان مولعًا بهم، منذ صغره، أصبح ذائع الصيت في الإسكندرية، ثم في أرجاء مصر منذ عام 1974.

 

اقرأ أيضًا: كل يوم شيخ | محمد رفعت قيثارة السماء وصوت رمضان

 

 وُلد الشيخ قاسم، كفيفًا عام 1944 ، فى قرية كفر الغنامية التابعة لمركز ومدينة الباجور بمحافظة المنوفية، وفي الثانية عشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم فى كُتَّاب القرية، وبدأ القراءة فى المناسبات وهو فى عمر 12 عاما، وبدأ تعلم التواشيح والابتهالات الدينية على يد كبار المشايخ فى وقته، إلى أن أجادها، اتسعت شهرته فى أرجاء المعمورة بمحافظة الإسكندرية، وبدأت تستضيفه البرامج الإذاعية والتليفزيونية.

 

عام 1970 شارك فى الاحتفالات بالمولد النبوى الشريف فى القرى والمحافظات، وفى عام 1974 تم اعتماده مبتهلاً بالإذاعة، وكانت اللجنة مكونة من الشيخ محمد الغزالى، والشيخ عبد الفتاح القاضى، والشيخ محمد مرسى عامر، والشيخ رزق خليل حبة، والشيخ عبد الجليل عيسى، وأستاذا الموسيقى محمود كامل وأحمد صدقى.

 

سجل أول إذاعة خارجية له فى شعائر صلاة الفجر بمسجد السيدة زينب رضى الله عنها، وأول ابتهال تم تسجيله له بالإذاعة: "سبحان من خلق الأنام بفضله، سبحان من حكم الوجود بعدله، سبحان من فاضت علينا نعمته، سبحان من وجبت علينا طاعته"، وكان ينشد ويؤدي ابتهالات في شهر رمضان قبل الفجر والمغرب في المساجد وأشهرهم جامع الأزهر.

 

لقبه محبيه بـ"شيخ المبتهلين" فى عصره، وأحبه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأهداه عصاه الخاصة مكتوبا عليها بالذهب، وتوفى في أبريل 2018 عن عُمر 74 عاما، بعد ثلاث سنوات من معاناة مع المرض.

 

قصته مع الرئيس الراحل السادات

وكان الرئيس يحب يوم ميلاده، أن يقضيه فى ميت أبو الكوم، وقال في إحدى اللقاءات الإذاعية، قال عن طريقة الاحتفال بيوم ميلاده، : "سلو بلدنا ندبح بطاية أو وزاية وتُلم الأسرة على الغذاء أو العشاء بهذه المناسبة".

 

وكان الزعيم السادات يستقبل أصدقاءه ومحبيه فى يوم من التصوف وذكر الله بأن يأتى ميكروباص من القاهرة، به الدكتور البوهى رئيس

إذاعة القرآن الكريم ومعه مجموعة من ألمع القراء والمبتهلين، وكان من بينهم الشيخ حسن قاسم، وهو أشهر من نار على علم، وكان الرئيس السادت يعرفه عن قرب لأنه من أبناء ميت أبو الكوم..

 

وبعد أن قرأ المشايخ ومنهم حسن قاسم، ذهبوا إلى الميكروباص فى طريق العودة، طلب السادات من الدكتور البوهى أن يأتى بحسن من الميكروباص، وجاء يمشى وعصاه سبقاه فسأله الرئيس السادات وهو مبتسم إيه اللى فى إيدك ده، ويقصد العصا فرد حسن وكان معروفا عنه خفة دمه قائلا: فتيس غرز يا ريس، وضحك الرئيس وأهداه عصا مكتوب عليها اسمه بماء الذهب.

 

وقال له السادات: أمك اشتكت لى منك بتقول إنك مش بتشأر عليها وما بتشوفهاش فرد الشيخ أشوفها إزاى إذا كنت أنا أعمى، وهنا لم يضحك السادات وقال له: بر أمك يا حسن فقال: تؤمر يا ريس..

 

ثم قال السادات: عاوز أخدمك يا حسن لأنك أحسنت فى القراءة والابتهال، فرد الشيخ ماتقدرش واستمر فى كلمة متقدرش.. وهنا ظهر الضيق على السادات وقال رئيس الجمهورية بيقولك عاوز أخدمك تقول له ماتقدرش.. قل لى: ما أقدرش على ايه..  بسرعة رد الشيخ: عاوز أفتح.. فضحك السادات من قلبه وقال: مايقدر على القدرة إلا الله سبحانه وتعالى.

 

 

ابتهال ليلة القدر انتي كل التمني

 

ابتهال شهر رمضان عدنا إليك

 

ابتهال سبحان من خلق الأنام

 

ابتهال سبحانك

 

ابتهال اشرق الكون بالهدى