رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل يوم شيخ | "حافظ" تضرع إلى الله بلغة الكلام وأطرب بصفاء صوته الصائمين في رمضان

الشيخ سعيد حافظ
الشيخ سعيد حافظ

 

الشيخ سعيد حسن حافظ إدريس، عُرف باسم الشيخ سعيد حافظ، عندما كان صغيرًا اعتاد الجلوس بجوار الشيخ حسن أبو سنة، حيث كان من أشهر الشيوخ المنشدين في موسم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وكان حافظ يجلس ليستمع يقولوه الشيوخ في إنشادِهم وتوشيحهم، ثم عندما ينصرفوا يقوم بترديد ما حَفِظَهُ ويُقَلِدُهُم، ومن وقتها أحس به من حَولِه بحسن صوته وأدائه الرائع في التقليد وهو في سن الشباب المبكرة.

 

اقرأ ايضا: كل يوم شيخ | عبد الجليل.. ابكى المصلين فجر رمضان بابتهالاته في مساجد آل البيت

 

وُلد الشيخ سعيد حافظ بمركز ومدينة القصاصين بمحافظة الإسماعيلية، في 9 أكتوبر 1951، ويرجع أصول العائلة الأب والجد من مدينة المنشأة بمحافظة سوهاج، فقد بصره عام 1956، عندما ، انفجرت قنبلة عن طريق الخطأ بمدينة الإسماعيلية، خلال العدوان الثلاثي على مصر في محافظات القناة، وتوفي في الانفجار عمه وابنة عمته وأصابت شظايا القنبلة عيناه .

 

حفظ القرآن الكريم وهو طفل في كُتَّاب القرية، ولم يبلغ العاشرة من عمره، وكان شيخُهُ في الكُتَّاب يرى فيه النبوغ منذ الصِغَر فكان يحب أن يسمع منه بعض من الآيات التي حفظها فيُسمِعَهُ هذا الغلام الصغير فيُثني عليه ويدعوا له قائلاً: "إن شاء الله هيكون ليك شأن عظيم".

 

ذهب إلى المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين بحي الزيتون بالقاهرة، والتحق بِـ (قسم الموسيقى العربية) لكي يحفظ ويتعلم المقامات الموسيقية، وبالفعل حَصُلَ على دبلوم الموسيقى على يد الأستاذ أحمد المحلاوي، كان وهو صغير يقلد الشيخ محمد رفعت في قراءته لسورة الرحمن، والشيخ عبدالباسط محمد عبدالصمد في قراءته لسورتي الضحى والشرح في افتتاح الحفلات الدينية بالإسماعيلية.

 

في إحدى حلقات الإذاعية آمال فهمي سجلت مع الشيخ حافظ، حلقة من برنامجها الشهير على الناصية الذي كان يُذاع على إذاعة البرنامج العام، وعندما سألته عن أمنياته أجاب قائلاً: "أمنياتي أن ألتحق بمعهد الموسيقى العربية الكائِن بمنطقة الإسعاف بشارع رمسيس بالقاهرة"، واستمع إلى الحلقة الأستاذ أحمد شفيق أبوعوف ثم اتصل

بالإذاعي عمر بطيشة، وأرسل إليه وساعده على الإلتحاق بمعهد الموسيقى العربية قسم أصوات، ثم أخذ يحفظ الطقاطيق والموشحات والأدوار الصغيرة.

 

عام 1974 أعتمد مطرباً بالإذاعة المصرية، ومن وقتها كان يتمنى أن يكون مبتهلاً دينياً مثل الشيخ سيد النقشبندي والشيخ نصرالدين طوبار، والشيخ إبراهيم الإسكندراني والشيخ محمد الطوخي، فذهب إلى الإذاعي أحمد الملاح يطلب منه أن يكون مبتهلاً دينياً كباقي المبتهلين بالإذاعة المصرية، فطلب منه التقدم بطلب إلتحاق إلى لجنة إختبار القراء والمبتهلين بالإذاعة المصرية، وتقدم بالطلب، وعام 1979 صدر قرار إعتماد الشيخ سعيد حسن حافظ مبتهلاً دينياً بالإذاعة المصرية.

غنى مع محمد الحلو "يا حبيبي"، وكان أول دويتو اثار إعجاب المستمعين، واعطي نغمة جديدة للاغنية، بعد أن مزج بصوته المميز في فن الإنشاد، وصوت الفنان محمد الحلو وحققت الأغنية نجاح كبير .

 

 

توفي ظهر يوم الاثنين 24 ربيع أول 1437هـ الموافق 4 يناير 2016، وشيعت الجنازة عقب صلاة العشاء بمسجد الهدى بالمرج الجديدة بالقاهرة،  وقد أقيم له سرادقاً كبيراً لإستقبال العزاء بميدان السيدة نفيسة رضي الله عنها التي طالما عَشِقهَا، وترك ورائه العديد من التسجيلات بمكتبة الإذاعة المصرية وبالمحافل الخارجية والأمسيات الدينية.

 

ابتهال سيدي يا رسول الله

 

 ابتهال يامن بهديك أفلح السعداء 

 

ابتهال عطر الدنيا بذكر المصطفي 

 

محمد الحلو والشيخ سعيد حافظ في اغنية ياحبيبى

 

الابتهال يا أيها المختار