زيت الجوز ممتاز لخفض الكوليسترول

أصبحت المكسرات دعامة أساسية لنظام غذائي جيد ، ويرجع ذلك أساسًا إلى فوائدها الصحية للقلب التي لا مثيل لها. لكن للجوز مظهر فريد لأنه غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة. تشتهر هذه المركبات بخفض الكوليسترول السيئ وزيادة الكوليسترول الجيد.

 

اقرأ أيضًا: 

أربع طرق سهلة لخفض نسبة الكوليسترول في الدم

 

وتشير مجموعة متزايدة من الأدلة إلى أن الاستهلاك المنتظم لزيت الجوز يمكن أن يخفض مستويات الدهون الضارة في غضون أيام.

 

الكوليسترول مادة شمعية يحملها نوعان من البروتينات في مجرى الدم يعرفان بالكوليسترول "الجيد" و "الضار". يتراكم الكوليسترول الضار ، المعروف علميًا بالبروتين الدهني منخفض الكثافة ، على البطانة الداخلية للشرايين ، مما يؤدي إلى تصلبها بمرور الوقت.

تشتهر الدهون الغذائية بأنها تساهم في الإصابة بهذا المرض ، ولكن يمكن أن يكون لبعضها فائدة كبيرة.

 

هارفارد هيلث يقول:"أسوأ أنواع الدهون الغذائية هو النوع المعروف باسم الدهون المتحولة. وليس للدهون المتحولة فوائد صحية معروفة."

من ناحية أخرى ، يوصى بشدة باستخدام الدهون المتعددة غير المشبعة والأحادية للتحكم في الكوليسترول.

 

 

أظهرت الأبحاث المبكرة أن المكسرات يمكن أن تخفض بشكل ملحوظ مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة. استندت النتائج إلى عينات دم من الأشخاص المصابين بفرط كوليسترول الدم.

 

في حين أن معظم المكسرات غنية بـ MUFAs ، فإن الجوز يحتوي على مستويات عالية من PUFAs ، أحماض اللينولينيك وألفا لينولينيك. وجد تحليل تلوي حديث أن استهلاك الجوز يخفض باستمرار الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة في دراسات التدخل الغذائي.

 

يرتبط استهلاك الجوز باستمرار بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة.