كل يوم شيخ | عبد الجليل.. ابكى المصلين فجر رمضان بابتهالاته في مساجد آل البيت
الشيخ ممدوح عبد الجليل، وُلد ضريرا ولكنه كان يمتلك صوت أجبر الجميع أن يعترفا بحلاوته، لكنه لم يفكر في احتراف الغناء أو الإنشاد، واكتفي بعد تخرجه بوظيفة مقيم شعائر في وزارة الأوقاف، علي أن يشبع موهبته في الإنشاد من خلال حلقات الذكر والحفلات والموالد، فأصبح من عظماء المنشدين .
اقرأ ايضا :كل يوم شيخ | التوني "ساقي الأرواح" كُلما غنى لله حلق في السماء وهو على الأرض
عشق حلقات الذكر منذ أن كان في الثالثة عشرة من عمره، وكان الناس وقتها يطلبون منه تلاوة القرآن والإنشاد، واستمر حتي الخامسة عشرة من عمره، حيث كان يجوب المساجد الكبري وحفلات الكبار ليقرأ القرآن، وينشد الانتهالات الدينية والمتصوفة، ولم يكن
عندما بلغ السادسة عشرة التحق بمعهد القراءات في الأزهر، وكان وقتها حافظاً لربع القرآن، ثم تعلم النحو والصرف، وأتقنه ثم بدأ في تدريسه، وعقد اتفاقية مع تلاميذه، أن يعلمهم النحو والصرف على أن يحفظوه القرآن، وبهذه الطريق حفظ عبد الجليل القرآن وختمه وهو في العشرين من عمره.
ابتهال من لي سواك
ابتهال اشرق فنورك ساطع بسام
ابتهال من خالق الكون العظيم