كل يوم شيخ | الفيومي وُلد كفيفًا فأتقن علم المقامات وأضاء ليلي رمضان بابتهالاته
الشيخ محمد الفيومي، ولد كفيفا لكنه حفر اسمه بحروف من نور في عالم الإنشاد الديني والابتهالات، بقوة حنجرته وأذنه الموسيقية، فتعلم القرآن ودرس في الأزهر، وتتلمذ على يد الشيخ علي محمود، فأتقن علم المقامات والإنشاد الديني، وعمل مؤذناً لجامع الحسين خلفاً للشيخ علي محمود، وشارك في بعض الأعمال السينمائية .
اقرأ ايضا: كل يوم شيخ | علي محمود عُمدة المُنشدين ومؤذن الفجر في رمضان بالحسين
وُلد الفيومي، عام 1905 وتوفي في 1988، عاش حياته في حي الجمالية بالحسين في القاهرة، تعلم أصول القرآن على يد الشيخ حسن الجرسي، ودخل بعدها إلى عالم الغناء والطرب واحتراف الألحان والموسيقى، وبعد سنوات طويلة على حفلات وأمسيات الغناء والطرب وتقديم الأناشيد الدينية، اكشتف صوته، العازف والملحن دَاوُدَ
تعلم الشيخ الفيومي، الإنشاد والابتهال على يد الشيخ علي محمود، صاحب أول مدرسة إنشاد وابتهال بمصر، ثم أصبح خليفة لمعلمه وأصبح إماما لمسجد الحسين بعد وفات الشيخ محمود عام ١٩٤٦.
من أشهر ابتهالاته: أمدح المكمل، نبي الهدي، نسب شريف، هتف الطير، أصاحب آمالي، كل ما في رحاب الكون، يا سيد الخلق، يا أرشد داع.
ابتهال يا ارشد داع الى طريق فلاح
ابتهال أمدح المكمل
ابتهال إلهى